منتديات المرقاب الأدبية - عرض مشاركة واحدة

26-03-2010, 04:33 PM

[align=center](( صحت ألسنتكم يالمرقابيين كُل ركن يقول الزود عندي ))

ولكن هُناكَ ركن (( غريب من نوعه ))
شعرياً وكتابياً بكل إختصار (( مُكتمل من الألف إلى الياء أدبياً ))

{{ بصمة إلهامي }}

ركن لضجيج حروفه هدوء مُدوي بصمته ..
أنا عن نفسي لاأستطيع أن أقراء مُدوناته بدون أن أجهر بصوتي ..

أجتمعت فيه (( الحكمه والبلاغه والإعجاز الأدبي )) الذي لايُجيده إلا ماقل من الإُدباء ..
وكأني بالمُبدع // عبدالرحمن حمد العتيبي يقول : (( القراءه باب المعرفه وغِذاء العقل ))

مما أذهلني به هذا الأديب من خلال هذا الركن (( مجاز القراءه )) من جميع الجهات
وبطريقه تجعل للقراءه لذه وإستمتاع تُجبرني على (( السردده والمردده ))

حتى أصبحت (( سرداد مرداد )) بين الصفحه الأولى والأخيره وكأني في رحله إستكشافيه ..
وجهَ لي عبدالرحمن حمد (( دعوه للتفكير )) في ركنه فأصبحت أُمارس التفكير في كُل مكان ..

وأصبحت أنا وعقلي في صراع دائم تجاه معاني مايتفوه به قلمه فغرِقنا في مُحبرته ..
وقد يكون منكم من لاحظ مالاحظته في (( تعداد معاني الجُمل أو الكلمات )) .. بطريقه سحريه ..

المعنى الغالب في تراكيب حروفه يكتفي به من لا حلم لديه فيغضبُ من التفكير ويشمئز من طقوسه ..
التي قد يستنتج لو مارسها كما تستحق مايجعله يبتسم حينَ يكتشف سر مغزا هذه الحروف المُركبه (( للأذكياء فقط ))

كتبتُ ماكتبت عن هذا الركن الذي جعلَ (( ببصماته إلهام )) بديهي يجعل الإستيعاب (( يُسابق الثواني ))
لينمو الإدراك العقلي مغناطيسياً فيُصبح الصمت أمام (( رواده بإستمرار ))
ظاهره صحيه تُردد على مسامعنا (( لسانك حصانك ))

تمنيتُ أن أجيد التعبير في وصف هذا الركن وأرتقي بكلماتي إلى (( قمة سموه ))
ولكن خجلت حروفي أمام بذاخة حروفه وحينَ حاولت أن أشجعها قالت (( على شحم ))

فلعل الشُكر يفي ولو جزء بسيط من حق هذا (( الأنسان )) الذي قدمهُ (( للمرقابيين )) حصرياً ..
وهيا بنا أعزائي المرقابيين لنقول (( شُكراً جزيلاً لك )) ياعبدالرحمن حمد العتيبي

ودامَ عطائُك ياأيُها العبقري ..
هذه لقلبكـ

(( وعُذراً على الإطاله )) [/align]