:
(( إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد،
لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه
ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله ))
جزء من مقال رائع بعنوان الفارغون أكثر ضجيجاً للشيخ عائض القرني
مناسب تماماً لمضمون الموضوع للأمانة للكلمة وقع عظيم في النفس البشرية
ولكن عندما تتوضح الأهداف وتسمو الغايات يجب أن يركز الإنسان على مسألة التطبيق
والتحقيق وينشغل بها عن كل فعل / قول يتعارض مع أهدافه وغاياته السامية ..
أخي الكريم متعب ألف شكر على تميز القصة المختارة ..
دمت بكل الخيـر ..
|