كنتُ في إجازةٍ "سعيدة تعيسة" لايهم ذلك، المهم أنني قطعت إجازتي "بقديمي الراعة"، وذلك حرصاً
مني على قطع دابر الشكوك "والصكوك الغفرانية" التي يقدمها بعض مؤيدي رأس الفتنة والمخطط الرئيسي
الأول لإثارة الزعزعة في مدينة المرقاب من خلال أفعاله الشنيعة التي أيده عليها "ثلّة" دأبت على
التحريض والتحريش ضد حكومة المرقاب الأبيّة.

سيدي النائب العام ( محمد السواط ) المُحترم

بصفتي "المدعي العام" في هذه القضية التي حملت رقم " عشر تعش وتوكل على الله"، جنايات "الركن الهادئ"
وبعد اطلاعنا الموسّع، على محاولات بعض المدافعون والمحامون الذين حاولوا تبرئة المتهم / عبدالرحمن بن حمد الشيباني العتيبي، من التهمة المنسوبة إليه، وعليه نقول :

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الشاعر العربي :

شيروا على المظلوم زين الشبابي
خلوّه للي ورّطه يلتفت له

فالقانون لايرحم "المتساهل"، ولاينثني أمام أي قوّة تحاول إضعافه وإفساده، ففي ضعفه وهوانه
تدب الفوضى وتعود البلاد المرقابية "لشريعة الغاب"، والقوي يآكل الضعيّف ( ياتسبدي عني عنك ياشفق) ههه

سيدي النائب العام ..

قد رأينا تعاطفكم الكبير تجاه "قضية المجتمع الدولي"، ولا أدلل على ذلك إلا ممارسات الضغوط القوية
لفك "اعتقال ابوداحم"، الذي يعد أخطر "البشر" على مرّ التاريخ والجغرافيا والفلسفة
والعلوم الأخرى، وين وصلنا ؟؟ اييه

لذا ..
أطالب وبشدّة، في تمديد العقوبة على المُعتقل آنف الذكر، حتى يتم تدريجياً القضاء على أتباعه ومواليه
دفعاً للفتنة والمفسدة، التي أشاهدها عبر "دربيل المستقبل القريب" ..


وإنني إذ أتسائل، كيف استطاع المتهم، التلصص على أحد أهم الأركان القوية، في ظل الرقابة
الشديدة التي تتمتع بها أجهزتنا (أقرب جهاز أقرب جهاز) ..

وفي الختام .. أوجّه شكري وامتناني لرجال الأمن "المشرفين"، الذين قاموا "بطرح المتهم" في العبلة
قبل دخوله شعيب المكسيك.





برايفت لخالي : كم تدفع وأخلّيك تروح لأهلك <- فيس ابتسامة حقيرة هاهاها

على ماتفكر تطلب رقم حسابي، خذ هذي










<--

،