[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
فـــي مـصــدر الـتـاريـخ يـاقــاري تــــراث الاولــيــن=وش لـون ماشفـت الرجـال الـلـي عـريـب جـدّهـا
شـمـس الحقيـقـه بـيـنـه ماننـتـضـر مـتــى تـبـيـن=قـــصـــر كـــلامـــك لاتـعـاتـبـنــي يـمـيــنــك مـــدّهـــا
وصـبــر وتـاخــذ مـنــي الـعـلـم الـمـوثـق واليـقـيـن=عـلــوم صـــدق عـــن الــرجــال ولـلـرجــال تـعـدّهــا
ركـز معـي فيمـا حصـل وفتـح مسامـعـك الثنـيـن=واخـذ الحقيقـه مـنـي وعــن غيـرهـا اذنــك سـدّهـا
حـنـا عتيـبـه سـجـل التـاريـخ عـنــا مـــن سـنـيـن=امــجــادنـــا وافـعــالــنــا فــالــبـــاب الاول عــــدّهــــا
يــوم الـزمـان الـلـي رحــاه ادور والعـالـم طـحـيـن=وايــامـــه ســبـــاع ضـــــواري والـســنــون تـحــدّهــا
تـحـط مـاتـلـزم عـلــى اللحـيـيـن والـقـاسـي يـلـيـن=وبــيــوت مـبـنـيـه عــلـــى عـــــز وعـــــزاز تـهــدّهــا
كـانـو مـنـول فــي قــرى الـحـره وجــوك محـولـيـن=مثل الخيـال اللـي صليـب الارض يسلـب خدّهـا
قــوم لـهـم هيـبـه واهــل قــوة واهــل جـنـب متـيـن=نـجــد انـزلـوهـا بالـسـيـوف الـلــي رهـيــف حــدّهــا
ثـم ادحمـو عنـه القبايـل مـن يسـار ومـن يميـن=كـــم قـــوم تـسـتـولـي مـنـازلـهـا وتــشــرب عــدّهــا
قبـيـلـة يـــوم الـجـواهـل ســقــم عــيــن المـعـتـديـن=فــي سـاحـة الـمـيـدان يـرجــع بالهـزيـمـه ضـدّهــا
لطـامـت العـايـل بـحـد السـيـف والـرمـح السنـيـن=كــم عـايـل يـاقـف عـلــى حـــده مـايـاصـل حـدّهــا
ذبـاحــت الـحـايـل لـضـيـف الله وقــــوم غـانـمـيـن=لــــو الـلـيــال الـغـبــر شــحـــت مـاتــشــح بـمــدّهــا
ودخيلهم دايم عن الضـدات فالحصـن الحصيـن=بــعــد الله الـمـعـبـود يــامـــن فـالـوجـيــه وســدّهـــا
قبـيـلـة بـالـعــز عــاشــت مــــن قــديــم وهـالـحـيـن=فـــي ضــــل حــكــام الـشـريـعـه والــمــروه والــدّهــا
اهــل العـدالـه والنـضـام الـلـي عـلـى مـلـه وديــن=تـحـكــم بـحــكــم الله وشــرعـــه والـمـهـمــه قــدّهـــا
صـرنـا مــع الـدولـه وحـكــام الشـريـعـه واصـلـيـن=نــخـــدم عـلـمـنــا ونــدعــونــا فــالــلــزوم نــســدّهــا
عهد(ن)مضى والحي يمشي مع طريق الميتين=بـــعــــد بــنــوهـــا بـالــمــعــزه مــــانــــروح نــهـــدّهـــا
مـــن دون قـاصــر فالقـبـايـل والـرجــال الطيـبـيـن=اهــــل الــوفــاء دايـــــم تــمـــد الـطــالــه وتـمـتـدّهــا
وختامهـا علـى مـن ارســل رحـمـة(ن) للعالمـيـن=صــــلاة ربــــي عــــد مــــن عـيـنــه لـمــكــه لــدّهـــا
[/poem]