,




مصيبتنا عروبتنا تراوح في وحل وغيول ,
تخلّت عن مباديها , ونار الحرب مشعوله !

الله يرحم الحآل ,

:

فتحنا القدس من بطن الجزيره في سروج خيول ,
تهاذب بـ العيال اللي بـ نصر الدين .. مرسوله !

هبطنا الاوديه غازين , وإجتزنا وعر وسهول ,
وحررنا البلاد .. وراية التوحيد محموله ,

فرشنا الأرض بالدم الحمرّ بالفجر ( فرش زلول ) !
وصلينا جماعه .. وأيدي العدوان مغلوله ,

تمني الموت أمر نهى عنه الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) : لكن والله انّا شفقا على ما تفتح أبواب الجهاد ,
واقع لا ينم الا عن ضعفنا ,