عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2010, 11:47 PM   #2
سنجار
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية سنجار
سنجار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل :  May 2002
 أخر زيارة : 18-11-2015 (09:47 PM)
 المشاركات : 7,841 [ + ]
 الإقامة : عند الكفيل
 زيارات الملف الشخصي : 19613
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Khaki


انتهى الاجتماع بإصدار فتوى من خمسة عشر عالم من علماء نجد

وهذا هو نصها " من محمد بن عبداللطيف , وسعد بن حمد بن عتيق ,وسليمان بن سحمان , وعبدالله بن عبدالعزيز بن عتيق , وعبدالله العنقري , وعمر بن سويلم , وصالح بن عبدالعزيز بن الشيخ , وعبدالله بن حسن بن الشيخ , وعبدالرحمن بن عبداللطيف , وعمر بن عبداللطيف , ومحمد بن إبراهيم بن عبداللطيف , ومحمد بن عبدالله بن عبدالطيف , وعبدالله بن إبراهيم بن عبداللطيف , ومحمد بن عثمان الشاوي , وعبدالعزيز الشثري .

إلى من يراه من إخواننا المسلمين سلك الله بنا وبهم الطريق المستقيم , وجنبنا وإياهم طريق أهل الجحيم , أمين ...

فقد ورد علينا من الإمام سلمه الله سؤال من بعض الإخوان وطلب منا جواباَ بما هو نصه :

أما مسألة البرق والتليفون فهذا أمر حادث في آخر الزمان ولا نعلم حقيقته ولا رأينا فيه كلام لأهل العلم فتوقفنا في مسألته ولا نقول على الله ورسوله بغير علم . والجزم في الإباحة والتحريم يحتاج للوقوف على حقيقته .

وأما القوانين إن كانت موجودة في الحجاز ونجد فتزال فوراً ولا يحكم إلا بالشرع المطهر وعلى الملك بالتوصيات التي أوردها العلماء .

وبما يخص دخول المحمل إلى المسجد الحرام يمنع من ذالك ولا يمكن احد من التمسح به أو تقبيله . وان يلزم ألشيعه على البيعة على الإسلام

وأما الجهاد فهوا محول إلى رأي الإمام وعليه أن يرى ماهو الصالح للإسلام والمسلمين على حسب ماتقتضيه الشريعة الغراء .

ونسأل الله لنا وكافة المسلمين التوفيق والهدايه ,

وصل الله على نبينا وعلى اله وصحبه وسلم " حرر في 8 / 8 / 1345هـ



وبعد مده زمنيه ليست بالبعيدة اجتمعوا زعماء الإخوان الثلاثة في هجرة الأرطاوية مقر الدويش في عام 1347هـ وتم عقد مؤتمر عرف بمؤتمر الإرطاوية أعلنوا فيه الخروج على الملك عبدالعزيز وشن هجوم حربي على الأراضي ألعراقيه فتجمعت قبيلتين من أعظم قبائل الإخوان , عتيبة ومطير في شمال القصيم استعداداً لشن هجوم شامل على العراق

وذلك في 12/9 /1347هـ الموافق 21 فبراير 1929م

وقد تم غزو الأراضي ألعراقيه الواقعة في جنوب الدولة وقتل الكثير من سكانها ألشيعه واستحواذ العديد من الغنائم . ظنً منهم أن هذا من عمل الجهاد

كما هاجمت بعض بيارق قبيلة مطير مخفر البصيه وقتلوا جميع أفراده ، وهجم ابن عشوان من شيوخ مطير على بعض العشائر بالقرب من الكويت مما أدى لملاحقة القوات الكويتية له ونشوب معركة الرقعي







كما هاجم فيصل الدويش و بـ 2300 مقاتل الجواريين من المنتفق في جريشان جنوب غرب الزبير أدى لخسائر بلغت من جانب القبائل العراقية 26 قتيلاً و 80 جريحاً وسلب 1800 رأس من الأغنام و 120 جمل .



لم يتوقف الإخوان عند ذالك فحسب بل قام سلطان بن بجاد وفيصل الدويش بحشد قواتهما لشن هجوم واسع على العراق فتحرك الدويش من الأرطاوية باتجاه الشمال مروراً بحفر الباطن إلى الجليدة إلا أن خبر وصوله قد تسرب وتجمعت القبائل العراقية من المنتفق و الظفير تحت قيادة غلوب باشا في العبطية بالإضافة إلى ثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو البريطاني و عدة عجلات تحمل مدافع رشاشة لذا قرر الإخوان التراجع والنزول في حفر الباطن .

ولكن سرعان مأكمل سلطان بن بجاد مسيرة هجومه يتبعه 3000 مقاتل ووصل جنوب غرب العبطية في العراق وقسم قواته 3 أقسام متساوية قسم يقوم بالهجوم على تجار الجمال النجديين وقسم يهاجم شمر وقسم قاده سلطان بن بجاد بنفسه ضد بدو اليعاحب في الجميمة.

وكرد فعل بريطاني على غارات الإخوان قام سلاح الجو الملكي البريطاني بالعراق بمهاجمة الإخوان في أيام 19 و 20 و 21 فبراير وخلال العمليات أسقط الإخوان إحدى طائرات سلاح الجو الملكي وقتل قائدها البريطاني

سبب هجوم سلطان بن بجاد على التجار استياء كبيرا في نجد

عند ذالك تم مراسلة الملك عبدالعزيز عن طريق السفراء من قبل الحكومة البريطانية في استرداد ما اغتنمه الأخوان دون وجه حق

ابلغ الملك عبدالعزيز قادة الأخوان بإرجاع غنائم الإنجليز وإنها ليست من حقهم .

رفض الأخوان تسليم الغنائم . واخذ الموقف في التدهور .

عندها استعد الملك عبدالعزيز لمواجهة الأخوان بعد خروجهم عن الطاعة وعصيانهم عن ولايته . وهذا مايقرره الشرع في النصوص ألقرانيه والمحمدية في وجوب طاعة ولاة الأمر وعدم شق عصا الطاعه .



جمع عبدالعزيز ال سعود قواته ودعا لمؤتمر في الزلفي





كانت قوات الملك عبدالعزيز تتألف من أغلب حرب بقيادة عبد المحسن الفرم ، وشمر نجد بقيادة ندا بن نهير ، و قسم من الظفير بقيادة عجمي بن سويط ، وقسم من عنزة(ولد سليمان) ، والشق الأخر من قبيلة عتيبة بقيادة عمر بن ربيعان وقسم من مطير بقيادة مشاري بن بصيص وبوادي قبيلة قحطان وسبيع والدواسر ومجموعات من قبائل العوازم وكذالك حاضرة القصيم والعارض ومحمد بن عبدالرحمن اخو الملك عبدالعزيز .



أما الأخوان فكانوا يتألفون بشكل رئيسي من هجرة مطير و هجرة عتيبه.

في هذه الفتره انطلق فرحان بن مشهور الرويلي ملتف حوله جماعات من قبائل شمر وعنزه والحويطات والشرارات وبلي قادماً من الشمال للانضمام مع جيوش الأخوان .

حينها بعث الملك عبدالعزيز رسالة إلى عبدالعزيز بن مساعدأمير حائل؛ في حائل؛ وطلب منه عرقلة مسيرة فرحان بن مشهور .

كما أرسل الملك عبدالعزيز برسالة إلى عبدالله بن جلوي



في الإحساء لصد ضيدان بن حثلين وقبيلته العجمان ومنعهم من المشاركة وإلحاق بجيوش الأخوان فتم ردعهم بجيش تزعمه فهد بن عبدالله ابن جلوي.



تحرك الملك عبدالعزيز بجيشه بعد أن امن جهة الشمال والشرق قاصداً إطفاء نار الأخوان وثنائهم إلى الحق . بعد يومين تقريباً لحق به ابنه سعود ببقية القوات وارتحل الملك إلى الزلفي .

فتوجه بموكب السيارات إلى عنيزة وبريده لتجنيدهم فوجد حماسا حارا منهم للقضاء على حركة الأخوان

كما استغل الملك عبد العزيز جميع ثروته ونفوذه للتأثير وشراء القبائل فقبض كل شيخ قبيلة ستة جنيهات ذهبيه لقاء كل فرد من قبيلته يشارك.

كما تحرك الأخوان بجيوشهم إلى روضة السبلة قادمين من الإرطاويه.

تمركز الفريقين ولم يفصل البعض عن البعض الأخر إلى عدة أميال (كافية لإرسال العسس والسبور ) .



يتبع

7

7

7

7


 
 توقيع : سنجار



رد مع اقتباس