عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2010, 11:48 PM   #3
سنجار
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية سنجار
سنجار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل :  May 2002
 أخر زيارة : 18-11-2015 (09:47 PM)
 المشاركات : 7,841 [ + ]
 الإقامة : عند الكفيل
 زيارات الملف الشخصي : 19604
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Khaki


وصل عبدالعزيز ال سعود إلى الزلفي ودعا لعقد مؤتمر والتحكيم بالشريعة ووصل بعده فيصل الدويش ونصب خيامه على بعد ستة كيلومترات عن مخيم الملك عبدالعزيز تفصل بينهما روضة السبلة

حضرت قبيلة مطير على البيارق التالية :



1 - بيرق الارطاوية وزعيمه فيصل الدويش.

2-بيرق مبايض وزعيمها طامي القريفة .

3- بيرق الارطاوي وزعيمها جهز بن عالي بن درويش.

4- بيرق مليح وزعيمها علوش بن سقيان .

5- بيرق العمار وزعيمها عبدالمحسن بن جبرين .

6- بيرق الاثلة وزعيمها محمد بن جهز بن شرار .

7- بيرق ضريه وزعيمها عوض بن مدلج .

8- بيرق المطيوي وزعيمها سالم بن مزنان .

9- بيرق اوضاخ وزعيمها نايف بن قطيم بن ظمنه.

10- بيرق الشفلحية وزعيمها قعدان بن علي بن درويش.



وأنضم إلية سلطان بن بجاد بعد 3 أيام.

كما حضرت عتيبه على البيارق التالية





1- بيارق الحمده وعددها ثلاث بيارق ( المقطه )

2- بيرق العبود ( القثمه )

3- بيرق الهيضل ( الدعاجين )

4- بيرق ابن جامع ( الروسان )

5- بيرق الفهيدات ( الشيابين )

6- بيرق ابن حجنه ( النفعه )

7- بيرق ابا العلا ( العصمه )

كما أن هناك مجموعات من بقية قبائل عتيبه لم تأتي على بيارق وإنما أتت لمساندة ابن بجاد في المعركة

وقد اتفق الدويش وابن بجاد على خطه ليست بالجيدة تقريباً وهي أن يذهب الدويش إلى معسكر ابن سعود ويمكث تلك أليله في خيمة الملك حتى يشاع خبره بين الأخوان انه قد تم أسره .

وعند مغيب شمس ذالك اليوم ذهب سلطان بن بجادإلى عبدالعزيز بن فيصل الدويش يقترح علية القيام بهجوم ليلي على مخيم الملك يهدف إلى اغتيال عبدالعزيز بن سعود ورفض عبدالعزيز الدويش الإقتراح . ربما لوجود أبيه في مخيم الملك

عاد فيصل الدويش محملا بهدايا عبدالعزيز بن سعود . مخبراً الأخوان إن جيش الملك عباره عن ( مزاود بلا عرى)

بعد ذالك أرسل الدويش مرسولا إلى الملك عبدالعزيز يخبره أن المسلمين رفضوا الانفصال عن أخوانهم المسلمين يقصد مطير عن عتيبة .

بعد رسالة الدويش تأزم الموقف كثيراً

فكانت الرسائل هي خط التواصل بين الطرفين بين زعماء الإخوان وبين الملك عبدالعزيز

استمرت الرسائل في التواصل حتى قبل المعركة بليلة واحده ومنها



رسالة سلطان بن بجاد المقاطي أمير هجرة الغطغط المعروف بسلطان الدين أو سلطان أبو الروس كما ينعته أبناء البادية

((كنت إمامنا يا عبدالعزيز ودعوتنا للجهاد ضد كل الكافرين والمنافقين , فكثيراً كنت ماتردد من وجوب تدمير العراق وان الغنيمة ستكون حلالاً وتقرأ القران كثيراً لتؤكد أن ما يمارسه المسلمون ضد المنافقين أمر مشرف واليوم وبناء على طلب الانجليز الكفار وبعد أن نعتنا بالمقاتلين المحنكين وبأننا سيف الإسلام تصفنا بأننا مخطئون وان علينا تسليم الغنيمة التي غنمناها ....فأما أن تكون مفترياً علينا ولا يهمك سوى مصلحتك الخاصة أو أن القران الكريم ليس هو الكتاب الصحيح وعلى علماء نجد أن يختاروا بيننا وبينك ))



وهذه رسالة فيصل الدويش للملك عبد العزيز هذا نصها

( منعتني من غزو البدو فلم نعد مسلمين نقاتل الكفار ولا بد أن نغزو بعضنا البعض ونعيش على مانستولي عليه لقد أبعدتنا عن اهتماماتنا الدنيوية والدينية)



عند ذالك أرسل الملك عبدالعزيز الشيخ عبدالله العنقري احد العلماء البارزين في نجد إلى معسكر الأخوان لمحاولة إقناعهم بالرضوخ للتحكيم القائم على الشريعة . ولكن باءت هذه المحاولة بالفشل .



في اليوم الأخر أرسل ابن بجاد مساعده الشيخ ماجد ابن خثيله ومعه رسالة للملك عبدالعزيز . ( لم يعرف مضمون الرسالة وماتحتويه ) .

عند ذالك اخبر الملك عبدالعزيز ابن خثيله برسالة شفهية إلى ابن بجاد مفادها " أنهم أمام خيارين إما الاستسلام بلا قيد أو شرط وخضوع أنفسهم إلى حكم الشرع أو القتال في الميدان "



وفي اليوم التالي 19 / 10 / 1347 هـ - 1929م

أمر الملك عبدالعزيز أخوه محمد بن عبدالرحمن وعبدالمحسن الفرم "شيخ قبيلة حرب " بالالتفاف خلف معسكر الأخوان

بدأت المعركة وكانت بداية هجوم قوات الملك عبدالعزيز، على سلطان بن بجاد وأتباعه بالذات . قاصدين بيرق الغطغط الذي تحت إمرة ابن بجاد .

تحصن بيرق الغطغط في مواقعهم خلف جدار أقاموه من الصخر وستطاع ابن بجاد وأتباعه صد الهجوم وانسحبت بعض قوات عبد العزيز آل سعود .





توهم الإخوان بقرب النصر إلا أن تلك القوات كانت قد أمرت بالتراجع من عبدالعزيز ال سعود لاستدراج الإخوان من مواقعهم جميعهم . وبالفعل كان للمك عبدالعزيز ما اراد .

خرج الأخوان من خلف حصونهم الصخرية وشنوا هجوماً فستقبلتهم الرشاشات الإلية في وسط الروضة التي لم يكن الإخوان يملكون مثل تلك التقنية .

وعند فرارهم من المعركة استقبلهم محمد بن عبدالرحمن وقوات الفرم . فأصبحوا بين فكي الأسد

استمرت المعركة إلى منتصف أليل كان النصر فيها حليف الملك عبدالعزيز الذي سحق الأخوان .

فانهزم الأخوان بصعوبة من ارض المعركة وقاد الأمير فيصل بن عبدالعزيز هجوما بالخيالة لملاحقة المنهزمين.



تمكن فرسان من عتيبة من تغطية انسحاب زعيمهم ابن بجاد، فاتجه مع بعض أتباعه إلى هجرته الغطغط

أصيب فيصل الدويش خلال المعركة إصابة بالغة في خصره خرجت من الجهة الأخرى وكاد يسقط من فرسه لولا تدارك احد أفراد قبيلته وحمل إلى الإرطاوية وتكبد الإخوان 500 قتيل وفقدت قوات عبد العزيز آل سعود 200 قتيل .

كان جيش الملك عبدالعزيز يفوق جيش الإخوان بثلاث أضعاف ناهيك عن اكتمال العتاد المتطور

تفرق الإخوان؛ بعضهم اتجه إلى الأرطاوية التي لم تكن بعيدة عن ميدان المعركة، وبعضهم إلى أماكن أخرى.

واصل جيش الملك عبد العزيز آل سعود تقدمه إلى الأرطاوية وحمل إليه الدويش وأستعفي منه فعفي عنه الملك بعد ما رأى جراحه .

أرسل عبد العزيز إلى ابن بجاد يطلب منه أن يقابله في بلدة شقراء ، وحينئذ اتجه هو وحاشيته إلى المجمعة حيث أقاموا يومين فيها .. وقد نزل الملك هناك لدى الشيخ إبراهيم العنقري ، الذي كان أحد العلماء المشهورين وقاضي منطقة سدير .. ثم ارتحلوا إلى شقراء التي كانت تبعد حوالي خمسين ميلا في الجنوب الغربي ،

عرف ابن بجاد بحنكته ودهائه وشدت حذره من الخصم ولكن لم يسعفه حذره في تلك ألحظات فقد تلقى الطعم وقدم إلى شقراء مع حوالي خمسين رجلا من قبيلته ظناً منه أن الملك سوف يبادره بالعفو كما حصل لدويش ولكن ألقي القبض عليه ومن معه وأرسلوا مقيدين إلى الرياض حيث تم سجنهم . وبعد ذالك بفترة نقل ابن بجاد إلى سجن الأحساء.



عندما علم الدويش بمصير ابن بجاد ذهب للكويت , وطلب اللجوء السياسي في بريطانيا , ولكن تم تسليمه للملك عبدالعزيز بعد أن قدم على متن الطائرة البريطانية ,وأودع السجن بعد ذالك .

انتهى ذالك العام الذي عرف بعام السبله الذي يستشهد به أكثر سكان الجزيرة



المراجع

1- ابن سعود ملك الصحراء . إيف بيسون

2 - الأخوان السعوديون في عقدين 1328 – 1349هـ تأليف جون س . حبيب

3- شبة الجزيرة العربية في عهد الملك عبدالعزيز الجزء الثاني . خير الدين الزركلي

4- توحيد المملكة العربية السعودية . محمد المانع

5- تاريخ الدولة السعودية . أمين سعيد


 
 توقيع : سنجار



رد مع اقتباس