
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن حمد العتيبي
:
:
بـ (( قيد )) الحرية .. !!
لوتساوت ظروف البشر ..
لما تفاوتت أرزقاهم ..
عندما تكبلك الحياة بـ (( ظروفها )) ..
وتضعك في (( قيد )) من تعب ..
عندما تشعر أن كل ماحولك قطع من (( عذاب )) ..
واشكال من (( هم )) ..
تدرك ان كل الاشياء الجميلة .. تغدو كـ (( نقيضتها )) ..
عندما تعيشها في (( سجن )) حرمك من أثمن ماتملك (( حريتك )) .. !!
تعيش مع الناس وكأنك لست منهم ..
تشعر بـ (( غربة )) حالك بينهم ..
لأنهم لايشعرون بما تعاني ..
كنت معهم .. ولهم .. وبهم ..
فلماذا كانوا بك فقط .. ولم يكونوا لك ومعك .. ؟؟
اعطيتهم (( كل )) ماعندك ..
واعطوك (( ثلث )) ماعندهم لأنهم يشاركونك فيه .. !!
انت على يقين أن تعبك هو همك (( الأول )) ..
لكنك تتسأل بألم : لماذا جعلوه في طابور اهتماماتهم (( الأخير )) .. ؟؟
لايعلمون عن حرارة (( الغليان )) الذي تخفيه في صدرك ..
حتى لايثور .. لأن في ثورانه نسف لـ (( قديمك )) في (( جديد )) علاقتك بهم ..
فتركن الى روحك بعيداً عنهم ..
حتى تحفظ مابقي من الود لهم ..
تتأكل وحدك .. هناك حيث (( لا .. صدى )) لـ أهاتك المغادرة .. الا أهاتك القادمة ..
تعيش هارباً من (( لين )) مجاملتهم ..
الى (( قسوة )) ظرفك .. كـ أهون الحالين .. !!
تلجأ الى الله .. لجوء العبد المحتاج الى الرب (( الكريم )) .. !!
وتسعى الى (( إصلاح )) حالك بـ (( إفساد )) نزغة الشيطان معك ..
تفتح لـ (( التفاؤل )) باب ..
حتى لو حرص الشيطان على اغلاق كل (( نوافذة )) ..
وأجتهد في حبسك بعيداً عنه ..
لأن الشعور بـ (( الباب )) أول خطوات الحرية من (( قيدك )) القاسي ..
وأهم وسائل (( جبر )) حالك بـ حلم (( كسر )) قيدك ..
فتخط لنفسك طريقاً جديداً بـ أمل ..
يربطك مع (( الحياة )) بخيط من أمل .. !!
الله الله الله الله
منتهى الابداع ورب البيت
اقترح كل شهر تعتقل اسبوع لتخرج لنا بمثل هذا المقطع الفريد
<<<<<<<< امحق اقتراح 
دمت للابداع يافكر