اهلا بقضاتنا الموقرين ..
اقول مستعيناً بالله وتلخيصاً لجميع مشاركاتي هنا
ان الشطر من ناحية حسب ما اورد الاخوه وانا لست الخبير بها يعتبر
مكسور
وايضاً كذلك عند اول قراءه له هذا ما تبين لي وجعلني اتاكد من ذلك
الحكم هنا فقط كان لحاساسية المتلقي وهذا يختلف من شخص لآخر
ماجعلني اغير رأيي واقول ان البيت موزون هو
مسألة اللهجه التي اثبت من خلالها الدكتور ان البيت سليم ولا غبار عليه
بغض النظر عن العروض والتقطيع فاغلب الشعراء وانا منهم
لا يجيدونها وهي ليست شرط لتمكن الشخص من معرفة ان هناك خلل في البيت او لا
مناقشة الاخ مشعل فالح ووجهة نظره التي اوردها ايضا مقنعه للغايه وفتحت الباب لنقاش
اكثر تحديداًلانه بهذا ينفي اختلاف اللهجات حول مسالة نطق كلمة ( نهار )
بقي ان اللهجه هي المساله الوحيده التي يمكن بواسطتها جبر
ما ا انكسر هنا
واللهجه شئ يخص شاعر القصيده فقط
ولابد من قبول انقاصه او اضافته لحركه او حتى حرف لكلمه معروفه وثابته
ان كانت اللهجه هي المسوغ
الامثله على تدخل اللهجه في هذا كثيره منها على سبيل المثال لا الحصر
في بعض اللهجات وهذا معروف يستعاض عن لفظ الجلالله كلمه (
الله) بقولهم (
ألْهْ) بتضخيم اللام الوحيده هنا
واختصار حركتين تكمن في اللام الثانيه لكلمة لفظ الجلاله (الله) وتشديدها
وهذا مقبول ومستساغ طالما ان اللهجه دارجه بهذا
اذا
طالما اننا نقبل ذلك فلا ضير من قبول
الالف المضافه لكلمة (
نهار)
فقط لان اللهجه هي الحكم
والمفترض ان كانت هذه لهجه متداوله ولااظنها كذلك
ان يكتبها الشاعر بزيادتها
لانه يعلم ان اصل الكلمه (نهار) وان اضافة الالف تسوّغعها اللهجه واللهجه فقط
وليتسنى للقارئ قراءة البيت كما يريد كما يريده الشاعر خصتاً اثناء الكتابه
اما الاستماع فان نطق البيت بدون الالف سيجد من يوقفه ويطالبه بتعديل ليكتمل الوزن
هذا وللجميع خالص المحبه والتقدير على هذا النقاش المثري
والذي اقل ما فيه من فائده اننا عرفنا ان هناك من ينطق (نهار) في بعض الحالات (انهار) !!!
ونحتج به في القادم من محاور الاختلاف 
في بعض المداخلات وجِد من يقول البيت سليم او البيت مكسور دون سرد مبرر!
المطلوب من الاخوه من خلال ما توصل اليه النقاش ان يدلوا بارائهم حول نقطة
نطق كلمة (نهار) في لهجاتهم هل يضاف لها الالف لتصبح انهار ام لا ... انا بلنسبة لي لا 
ان لم نجد منهم مشاركه بهذا المضمون تحديداً فاليعلموا ان هناك تناقض كبير
يدل على التداخل من اجل التداخل فقط مهما كان الدافع
وشكراً
أخي ابو راكان..