عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-2010, 07:50 AM   #31
عايض عبدالله
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية عايض عبدالله
عايض عبدالله غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1840
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 أخر زيارة : 14-08-2013 (09:38 PM)
 المشاركات : 270 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 5837
لوني المفضل : sienna
لبيد بن ربيعة



..

( ت نحو 661 م )

هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، ويتصل نسبه بقيس عيلان بن مضر بن نزار ويكنى أبا عقيل .


وأمّه تامِر _ وقيل تامرة _ بنت زنباغ العبسيّه بنت جذيمة بن رواحة .

ولقد أدرك لبيد الاسلام واسلم وحسن اسلامه ، وهو من أشراف العرب الأجواد المعدودين فيها .
وهو شاعر مخضرم ، عاش في الجاهلية تسعين عاماً وفي الاسلام خمسه وخمسين عاماً ، ونستطيع أن نعتبره بذلك أحد معمري العرب . فقد عمر العرب مائه وخمساً واربعين سنة حتى إنه قال :

ولقد سئمت من الحياة وطولها *** وسؤال هذي الناس كيف لبيدُ

نزل الكوفة في خلافة عُمَر بن الخطّاب فأقام فيها ، ومات هناك في خلافة معاوية بن ابي سفيان .

عمّه ابو البراء عامر بن مالك المعروف بملاعب الأسنّة .
وللبيد أخ من أمّه هو أربد بن قيس الذي وفد على الرّسول _ صلى الله عليه وسلم _ مع عامر بن طفيل.

وكان لبيد خير شااعر برّ قومَه وأحسن اليهم وفاخر الناس بمآتيم .

وممن عاصره من الشعراء ابو محجن الثقفي الذي شهد يوم القادسيه ، والحطيئة جرول بن أوس ، وهو من فحول الشعراء ، وعمرو بن معد يكرب ثمّ الزبيدي وهو من سادات أهل اليمن ، وابو خراش خويلد بن مُرَة الذي ماات في خلافَة عُمَر.


وقالَ في خولة :

طلَلٌ لخولة بالرّسيس قديمِ *** بمعاقِلٍ فالأنعمين فشومِ


وفي سلمى قال :

ألم تلمم على الدّمن البوالي *** لسلمى بالمذايبِ فالقفالِ


في إحدى قصاائده التي رثى فيهاا أخاه أربد خاطب ابنته مي قال :

يا مَيّ قومي في المآتِمِ واندُبي *** فتىً كان مِمّن يجتني المجد أروَعا
وقولـي ألا لا يبعد اللّه أربداً *** وهدّي بـه صدع الـفؤاد المفجّعا
لحا اللّه هذا الدّهرَ إني رأيتهُ *** بصيراً بـما ساءَ ابن آدم مـولعا
لعمرو أبيك الخير يا ابنة أربَد *** لـقد شفّني حـزن أصـاب فأوجعا


ذكر لبيد في شعره النّوار وهي معشوقته قال :

أو لم تكن تدري نوارُ بأنني *** وصـال عقـد حبائِـلً جـذّامُها
ترّاك أمكنة إذا لـم أرضـها *** أو يتعلق بعض النفوس حمامُها
بل أنت لا تدرين كم من ليلةٍ *** طـلق لـذيذ لـهوُها وندامُـها



وقال مفاخراً بنفسه وذاكراً من النساء هنداً وأسماء وأم طارق :

أتيت أبـا هند بهند ومـالكاً *** بأسماء اني مـن حماة الحقائق
دعتني وفاضت عينها بخدورًة *** فجئت غشاشاً إذ دعت أم طارِقِ

كان لبيد في الجاهلية خير شاعر لقومه يمدحهم ويرثيهم ويعد أيامهم ووقائعهم وفرسانهم. وشعره فخم شريف المعاني يدور أكثره على الحماسة والفخر والمديح والرثاء والوصف ، وله خطب أيضًا .
انقسم الرواة والنقاد في شأن لبيد ، فمنهم من يزعم أن لبيد لم يقل في الإسلام شعرًا ، ومنهم من يزعم أنه قال شعرًا .
ويقال إنه لم يقل في الإسلام إلا بيتًا واحدًا :
الحمد لله الذي لم يأتني أجلي .. حتى اكتسيت من الإسلام سربالا

ودمتم سالمين,,



 
 توقيع : عايض عبدالله

ayeth_@hotmail.com

لـ نتواصل


رد مع اقتباس