وصل للمحكمه إستئنافان
مع المدعي : شفق السريّع
وموكله د. حمد العصيمي
وسيتم الرد عليهما
ولهما وللجميع كل التقدير والشكر ،
----------------------------------
((( الرد على إستئنافات الإدعاء )))
اولاً / نحترم اللهجات ولا يمكن بأي حال من الآحوال أن ننقد أي لهجه متعارف عليها .
وتحفظ المحكمه لم يكن على كلمة (( إنهار )) بل كان على إستخدام الشاعر لها وتبريره لذلك بأنها لهجته ولهجة قبيلته كما قال هو وموكله .
حيث وضحا أن نطق الكلمه بهذا الشكل أحياناً يكون في لهجة القبيله وأحياناً بـ (( نهار )) بتسكين النون .
اما مقارنتها بـ إضافة الآلف في بعض الكلمات الآخرى . فنرى أن إضافة الألف في الكلمه عندما تكون في آخر الشطر يكون له مبرر وهو (( الضروره الشعريه )) لإن القافيه أحياناً تجبره على إستخدام الكلمه .
بينما الكلمه هنا جاءت في وسط شطر البيت وبإمكان الشاعر - لا سيما انه قادر على ذلك - تغيير تركيب الشطر تغييراً لا يضعف المعنى ويحافظ على سلاسة البيت بدون (( التقيد )) بهذه الكلمه .
ثانياً / في إستئناف الشاعر : شفق السريّع وضّح أن المحكمه لم تتطرق لسلامة البيت من أي كسر أو خلل ، ورداً على ذلك : تمّ إيضاح أن البيت يخلو من اي خلل في الوزن . وذلك في الحكم السابق .
كما ان إستخدام بعض الشعراء لكلمات لا تمثل بيئتهم ولا لهجتهم ، موجود ولا نرى فيه شيئاً لإنها كلمات معروف معناها ، ويتحدث بها الناس بواقع تأثرهم .
والفرق بينها وبين إستخدامه لكلمة (( إنهار )) هو أن الكلمه ليست خاصه بقبيلة معينه أو شريحه معينه كلمه فصيحه يكون التغير في نطقها . ونطقها الأشمل والمتعارف عليه غالباً (( نهار )) بفتح النون .
ملاحظه : يبقى هذا الحكم وجهة نظر، إجتهدنا فإن أصبنا فتوفيق من الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا .
ويبقى النقاش الثري هو ابرز المكاسب .
كما أن جميع الردود ستبقى ليستفيد الجميع منها ، وندعو كل زائر لقراءة وتصفح مرافعات القضيه من بدايتها إلى نهايتها ، لما تحتويه من رؤى نقديه وآراء مفيده .
ويبقى الرأي والحكم الصحيح لكل قارئ .
ثالثاً / نوجه الشكر الوافر والتقدير لكل من ساهم في إثراء هذا المتصفح بهذه المعلومات وهذا النقاش الودي الممتع .
شكر خاص لـ د . حمد العصيمي الذي آضاف كثيراً بمداخلاته التي تدل على إطلاعه الواسع ومعرفته .
ونشكر الشاعر / شفق السريع الذي تقبل أن تسلط الآراء على هذا البيت .
ونشكر / الشاعر مشعان البراق ، على فتح هذا المتصفح بعبارته التي استثارت المدعي .
ونشكر الجميع دون إستثناء من داخل المرقاب وخارجه على المشاركه .
وإلى اللقاء مع متصفح آخر لهذه المحكمه التي يكون حكمها بحسب آراء الأغلبيه من الشعراء والنقاد ، ولا تمثل شخص معين بل تمثل رأيكم دائماً .
أنتم قضاتها وأنتم محاموها وأنتم إدعاؤها والنصوص الشعريه في المرقاب هدفها ،
وذلك من أجل تكون رؤيه نقديه واضحة المعالم . يستفيد منها الجميع .
|