الآن.. بعدما هدأت النفوس القلقة.. واطمأنت على عودة ابناء الكويت الى أحضان بلدهم وعائلاتهم وذويهم الأقربين.
وبعدما نحمد الله – قبل أي طرف – ونشكر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاهتمامه الشخصي وتوجيهات سموه، ونشكر الجهود الحكومية التي بذلت في سبيل ضمان أمن و سلامة ابنائنا.. وعودتهم سالمين في أقرب فرصة الى الكويت، يجب ان نتحدث مع أبنائنا العائدين، ومع أبنائنا المقدمين على التسجيل للمشاركة في الرحلة القادمة المنوي تحريكها إلى اخواننا الفلسطينيين لدعمهم ومؤازرتهم وكسر الطوق الذي تفرضه اسرائيل عليهم، وهو حديث الحريص على بلده المحب لأهله.
بادئ ذي بدء، لا يمكن لأي عاقل إلا ان يقول ان ما فعلته اسرائيل بحق العزل الابرياء على رحلة قافلة الحرية هو قرصنة وجريمة نكراء لا يقبلها عرف ولا دين ولا قانون.
كما اننا لا نشكك أبدا في صدق نوايا ابنائنا وحبهم لدينهم ورغبتهم الحقيقية في كسر طوق الحصار المفروض على اخوانهم في العروبة والدين
الحمد لله على سلامة وفد أسطول الحريه ...
|