أيست ... لكن من رجاء الله ماأيست
,
لكم أيه المرقابيون ..
لعل أن ترتقي لذائقتكم ..
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
السالفه .. لو أني ابديت وأنحيت = عن وقفتي , ماكان يامحمد .. أوجست
وقفت .. وأنحديت وأبطيت .. ماأوميت = للعذر , لكن فالنهاية .. تلبست
أتهمِت في شيء .. وضحكت وتعديت = أحتجت .. وأنكرت الوفاء .. ساعة أفلست !
مدري غباء , وإلا ذكاء .. ماتقصيت = نسفتها بوجيه أهلها .. ولا مست
منها مايجرح كبد , ويشب كبريت = على مدى الأيام .. كم طعنة أونست ؟
بيني وبين اللي ذخرت وتهقويت = مساافةٍ لها من العذر .. ماقست !
للطيب ... حدوني على اقصاي .. ماجيت = لو طحت قمت شمام .. ولا تحسست
ياخوك .. شفت وعفت وأقبلت وأقفيت = وأيست .. لكن من رجاء الله ماأيست
سمعت بأذني علم جارح .. مالديت = من ضيق لاني في هذولا .. ماهوجست
عرضّتها للريح .. خوف الشماميت = قبل أتغانم باقي العمر .. وأمرست
مديت من صدر المشاريه .. وأمسيت = في خايعٍ فيه أنتهضت وتنفست
وش عاد لو أني على البال مريت = إن كان مالي من وفاي إن تنومست
عزوم طاحت عمد وعزوم شديت = أيام أدرس ناس .. وايام درست
عرفت وش خليت وأخذيت وأعطيت = وذكرت بأني ماكذبت وتجسست [/poem]
جذبني مثل مايجذب البرق راعي نوق = حداني على الطرقه وممشىٍ بليا راي !
قديم الغلا اللي صار بيني وبينه عوق = الأيام خلتني برجواه رايح .. جاي
.
_______________________________________
العمر مجرى سيل واغصونه ادقاق = أن شح ساقيها تساقط ورقها
لولاي أقدم زاهب الصبر مالاق = للعين من غفواتها غير أرقها ..!!
.
________________________________________
لا تنشد عن أحوالي ليا طحت فعل ايدي = تطول المسافه والسبب عنك سر فـــ بير
على واحدٍ قفت ركابه وذكره حي = سباني وانا قدام أعرفه معيّن خير
الاشواق هذي هي والآمال هذي هي = وصبري على قاسي فعايله صبر بعير !
تقطع وراه الشوف وأنكفت ماارجي شي = وأنا اذب له راس الطويله براد اعصير
________________________________________
الرأس ماصدّع ضرم للفناجيل = مصدّعٍ راسي على شوف غالي !
________________________________________
الله لا يجزى نقاط الحليفه = اللي تحرر فالنظامي .. قسيمه
أدرجت دراجه لعينا ...... = ضامي وأغني للآماني .. يتيمه
وقفني الجندي ونادى عريفه = كنه يقول امن المواصل .. حريمه !
.
.
بشير الزبني
|