مطلق الجبعاء

.,





[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الحزيـن المفـارق ., راحتـه فـي خيالـه=دام فرحه خيال ., و ضيقته ب الحقيقـه .!
لا تذكـر زمانـه ., والحبيـب ووصالـه=يوم بُعده دقايق صاحبـه ., مـا يطيقـه .!
يتصل به وإذا مـا رد ., يرسـل رسالـه=كان ما فيه شي ٍ في ظروفـه ., يعيقـه .!
وإن تواجه معه ., عقب السلام أشتكالـه=في عتاب ٍ لطيف ., وفي حروف ٍ رقيقـه .!
كان صوت المحبه ., واضح ٍ فـي سؤالـه=لا سأل : وين بشوفك؟ وكيف الطريقـه؟
مـا يجيـب العنـاد الا ويشفـع دلالـه=ويتسامح بعد وقت الخصام ., ب دقيقه .!
يشبهه ب الفكر والحسّ ., وأغلب خصاله=كم تمنى لو أنه مو حبيبـه ؟., صديقـه .!
كان مثل الشجر ينعـم عليـه ف ظلالـه=وراح فجأه ., وراحت من وراه الحديقه .!
جـف بيـره ., ولكنـه مخلّـي حبـالـه=يمكن إن السحاب يجود ., ويبل ريقـه .!
راحت أغلى فرص عمره ., وباقي حلالـه=وكل ما جات له فرصه يقول : ب حريقه .!
وما يزال الحزين ., يواجهـه فـي خيالـه=دام فرحه خيال ., ودام ضيقه حقيقـه .! [/poem]








.,