يا الناقد المنقود وش عيّنت .. ما عيّنت خيـر
ما غير تنهش في لحوم أحياء العرب وأمواتهـا
دسيّت راسك عقب ما خشيّت في الصفّ الأخير
وبانـت شياطينـك وعيّـت تكرمـك بسكاتهـا
أحيان ثوبك من قطن .. وأحيان ثوبك من حرير
طاح القناع المصطنـع .. ودّ الهـدوم وهاتهـا
من لحن بتهوفن تبا تعزف قصيـدة شكسبيـر
الفلسفـه وقّتهـا .. بأوقـات غيـر أوقاتهـا
لكن على قول المثل وقّع على شكلك يـا طيـر
خـل الحـرار الجارحـه لا تعتـرض هداتهـا
الله يقول ( أن أنكر الاصوات لصوت الحمير )
مير الحمير مغفّله .. دايـم تجـرّ أصواتهـا !!
لـ / سداح
|