14-06-2010, 03:47 AM
|
#962
|
مستشار إداري
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1920
|
تاريخ التسجيل : Nov 2008
|
أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
|
المشاركات :
17,650 [
+
] |
زيارات الملف الشخصي : 55713
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
قراءات شعرية تبرق رسائل مترجمة للحياة
الرأي - أحمد الخطيب
بتنظيم من ملتقى إربد الثقافي وبالتعاون مع ملتقى المرأة، ألقى الشعراء: عدنان الصمادي، مهدي نصير، عبد الرحيم جداية، وأنور الأسمر، باقة من قصائدهم التي تنوّعت بين الشعر الكلاسيكي والتفعيلي وقصيدة النثر.
بدأ الشاعر الصمادي القراءات التي أدارها الشاعر أمين الربيع بمجموعة من القصائد اتصلت في مضامينها، وشكلت قراءة لمجموعة الأحداث التي تعصف بالمنطقة العربية، فقرأ في هذا الاتجاه، للقدس، لبغداد، ولأسطول الحرية، ومن قصيدته «رسالة مترجمة»، منها: أنا طالب صف لا يكبر، لا يكبر أبداً لا يكبر، عربي لا يعرف عربياً، مدرستي لا أعرف فيها، شيئاً من لغتي العربية، لكني أتقن نقش الحرف، وأحفظ نصّ المطوية.
ومن جانبه قرأ الشاعر نصير باقة من قصائده ذهبت بعيداً في تأويل الحرف، واصطفائه، ضمن بنية فنية قادرة على ضبط الحد الفاصل بين اللغة كموجّه للفعالية الشعرية، وبين الصورة كفضاء تنويري للجمل، فقرأ: «كأنك، مجموعة أصوات والتي توزّعت في دوائر صوتية مثل: «شاطىء المتوسط، سقوط، ملح، وقصيدة حنين غامض التي تنوّعت فيها المقاطع، ومن قصيدة «احتراق »، ومنها: هسيس حشائش يابسة، تتراكض مثل خيول جوامح، خائفة، كان يتبعها جسدان طريان.
إلى ذلك ألقى الشاعر جداية جملة من قصائده التي صيغت على الشكل الكلاسيكي والحديث، متصلاً فيها مع المضمون وصورته في اللغة، فقرأ في هذا الاتجاه: «أسئلة الغياب، حملت نفسي، وقصيدة «من ذا هي » ونأخذ منها: أود أن أعيش لا ، أريد أن يحبني الجميع، أريد بعض خمرها، وزيتها، ونارها، أريد في ميلادها، أن أوقظ الشموع.
وختم الشاعر الأسمر القراءات الشعرية بباقة من قصائده القادمة من تربة الأرض والحزن والقلق، في إشارة لترجمة جوانية الشاعر وتحريك صلتها بالواقع، فقرأ قصائد: «للأرض نافذتان، وأنت إذ تكتب على الريح جملتك الأخيرة»، ومما قرأ: الورد منك، والورد لك، والورد تحمله الأرض في بطنها، كي تنجبك، والورد أستاذ اللغات، والورد أغنية الحنين إلى البعيد، لترقبك».
|
|
|