الأصولية :
في جوهرها تمثل عودة الى الأصول الأولى للإسلام بالنقاء الذي كانت عليه حين تنزل بها و هي السماء على محمد صلى الله عليه و سلم ، و هي لم تكن قاصرة على مجرد العقائد الدينية و لكنها أيضا كانت ترسم منهاجا لتنظيم المجتمع و سلوك أفراده و ان الإسلام حدد علاقات الإنسان بربه ، و علاقاته مع غيره من البشر و أنها صالحا للناس في كل زمان و مكان .
الفلسفة :
هي كلمة يونانية تتكون من كلمتين فيليو – احب – وسوفيا – الحكمة اي حب الحكمة اي أنها مجموعة من النظرات الشاملة الى العالم او الطبيعة و المجتمع و الإنسان ،وبأنها لون محدد تاريخيا من وعي البشرية لذاتها من إدراكها لجوهرها و أهدافها مهماتها و قدراتها .
الشيوعية :
هي نظام اجتماعي لا طبقي تقوم فيه ملكية الشعب بأسره الواحدة لوسائل الإنتاج و المساواة الاجتماعية التامة بين جميع أعضاء المجتمع الى جانب تطور الناس من جميع النواحي و ستنمو أيضا القوى المنتجة على أساس العلم و التكتيك و الشيوعية أيضا مجتمع عال التنظيم لكادحين ، و سترسخ فيه الإدارة الذاتية الاجتماعية و يغدو فيه العمل لخير المجتمع الحاجة ، و تخلص كل الناس من عدم المساواة الاجتماعية و من أشكال القهر و الاستغلال و من كل فظائع الحرب و تجلب لكل شعوب الأرض السلام و العمل و الحرية و المساواة و الإخاء و السعادة .
الإنسانية :
تعبر عن مبدأ الإنسانية في العلاقات اليومية بين الناس و تشمل حسن النية تجاه الآخرين و احترامهم و التعاطف معهم والثقة بهم و السماحة و نكران الذات و تفرض التواضع و الامانة و النزاهة .
البراغماتية :
كلمة يونانية تعني فعل عمل اتجاه في فلسفة الأخلاق راج في أمريكا في الستينات أسس هذا المذهب الأخلاقي البراغماتي وليم جيمس . و الذي صاغ مبدئين أساسيين : الخير هو ما يلبي حاجة ما ، و ان كل حالة أخلاقية فريدة لا تتكرر وان المشكلات الأخلاقية كلها يجب ان يحلها الإنسان نفسه بحيث لا يراعي إلا الحالة الملموسة و ان العقل له شأن كبير في حل مسائل الأخلاق فلا يرصدها العقل إلا بعد ان ينخرط الإنسان في الفعل .
الدوغمائية :
كلمة من اليونانية تعني الجمود العقائدي "مذهب او رأي" التأييد الأعمى لمبادئ او مطالب مذهب أخلاقي ما ، بدون إمعان و النظر فيها ، و بدون تفهم قيمتها الاجتماعية و بدون دراسة الحالة الملموسة و بدون مراعاة العواقب الاجتماعية التي قد تنجم عنها ، و الدوغمائية كظاهرة اجتماعية التي تميز بصورة خاصة الأخلاق المسيطرة في المجتمع الاستغلالي و التي تبذل شتى الجهود للتستر على مغزاها الاجتماعي و التي تقف ضد التقدم الاجتماعي و التمويل الثوري للمجتمع .
الديماغوجيا :
كلمة يونانية تعني شعب – قائد – السياسي المتلاعب – يدل على التقييم الأخلاقي السلبي لنمط من الأفعال و التصرفات التي تشكل لونا من الرياء و النفاق في السياسة و التي تهدف الى الاستحواذ على وعي الجماهير باسم أغراض أنانية و تتم عادة باستخدام وسائل الأخلاق ، و بين أهداف الديماغوجيا يأتي الوصول الى السلطة و اكتساب الشعبية لدى الجماهير، وتحقيق المآرب الأنانية الطبقية و الشخصية و المتاجرة بمصالح الجماهير و تطلعاتها . و اللجوء الى البواعث الوضعية و الرواسب المخلفة لدى الناس و حلف الإيمان الكاذب بالإخلاص للشعب ، ان القاعدة الاجتماعية للديماغوجيا هي وجود طبقات مستغلة تمارس سيطرتها على الكادحين لا بوسائل العنف المباشر بل و عن طريق الخداع السياسي أثناء الحملات الانتخابية و في الدعاية اليومية و تنظيم انتفاضات جماهيرية رجعية او مضادة للثورة و الأعمال التخريبية ضد الحركات الثورية و التمردية .
الرواقية :
مذهب فلسفي و أخلاقي ظهر في اليونان في القرن الرابع قبل الميلاد أسسه ذيتون ، و يرى ان قدرا محتوما ما رسمه الله يسيطر في الكون ، و لذا فإن الخلقية السامية تقوم في العيش وفقا للطبيعة ، وفقا للنظام الكوني الإلهي الذي ليس للإنسان ان يغير فيه شيئا ، الخضوع التام للقدر و الاستسلام للمصير ،و الانصراف عن الأهواء الدنيوية و الملذات الحسية و الانطواء على العالم الباطني .
يتبع ....
|