عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2010, 12:36 PM   #1027
محمد بلال
مستشار إداري


الصورة الرمزية محمد بلال
محمد بلال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1920
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
 المشاركات : 17,650 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 55690
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Brown


في حوار خاص
الكاتبة السعودية حليمة مظفر للوكالة : انتقاداتي للقناة الثقافية نتيجة أخطاء وممارسات ميسون أبو بكر ورجال الهيئة استوعبوا خطأهم جيداً

- الرواية ظاهرة زمنية وضيق الأفق الديني والسياسي أدى إلى انهزام الشعر وتسيد الرواية

- صحافتنا السعودية تعيش ربيعا صحافيا بارتفاع مستوى سقف حرية التعبير

- أنا مع تحرر المرأة من الجهل الذكوري والرأسماليون صنعوا من المرأة سلعة إعلانية

- المجتمعات البشرية التي لا تعترف بأخطائها كبداية لمعالجتها تشيخ سريعا

- انتقدت أخطاء "ميسون أبو بكر "عندما اشتكي لي الموظفون بالقناة ولكني لست ضدها




أعربت الكاتبة السعودية حليمة مظفر في حوار مع وكالة أنباء الشعر عن تفاؤلها بمستقبل الصحافة السعودية مؤكدة إلى أننها تعيش مرحلة ربيعية بارتفاع مستوى حرية التعبير ، وأضافت أنها مع تحرر المرأة وبنفس الوقت ضد ما فعلته المجتمعات الغربية بتحرير جسد المرأة وتحويله إلى سلعة إعلانية باسم الحرية ، وفيما يتعلق بالمشكلة التي أثارتها من خلال مقالها عن القناة الثقافية السعودية نوهت إلى أنها انتقدت أخطاء وممارسات الإعلامية ميسون أبي بكر ، ولم تقف ضدها ، لافتة ً إلى أنها تفاعلت مع شكاوى الموظفين ، كما أشارت في حديثنا معها إلى قضايا حرق نادي الجوف قبل إقامة أمسيتها ، ووصفت منع هيئة الأمر بالمعروف للكاتبين عبده خال وعبد الله ثابت بالوقوف إلى جانبها في حفل توقيع ديوانها بمعرض الرياض للكتاب بأنه جاء إيجابيا .. كما تطرقت إلى العديد من الأمور المتعلقة بها ، والهموم الثقافية التي تشغل بالها كمثقفة وشاعرة .. وذلك في الحوار التالي :


- الكاتبة والشاعرة حليمة مظفر ... لماذا اتجهت لكتابة المقال أكثر من الاهتمام بكونك شاعرة، وأصبحت تصدرين فكرك بالكتابة أكثر من الشعر ؟

صحيح صفة الكاتبة غلبت على صفة الشاعرة؛ لكن لا يعني أني أهملت الشعر؛ فكتابة المقال جنبا إلى جنب مع كتابتي للشعر بدأته منذ الطفولة وكنتُ أمارسهما معا في دفاتري الخاصة؛ ثم أنه قبل كتابة المقال في جريدة الوطن السعودية بشكل منتظم منذ أربع سنوات؛ كنتُ أمارس الكتابة بشكل غير منتظم لسنوات؛ فقد كنتُ مشغولة وقتها بعملي الصحافي بجانب عملي الأكاديمي وإكمال دراستي لدرجة الماجستير؛ وصحيح أوليتُ اهتمامي خلال السنوات القليلة الماضية أكثر بكتابة المقال كوني مهمومة بإنسان مجتمعي والقضايا الفكرية؛ لكن يبقى الشعر العالم الذي أستريح على ضفافه؛ وما زلتُ أكتبه لكني أبتعد عن نشره في الصحافة مفضلة خروجه في كتاب؛ كما أن إصداري الشعري الثالث قريبا سيرى النور.


- أينما تذهب حليمة مظفر يكون الجدل والمشاكل بانتظارها بدءا من حادثة حرق نادي الجوف الأدبي بسبب أمسيتك التي كان من المقرر إقامتها فيه، وصولا إلى حفل توقيع كتابك عن المسرح في معرض الرياض الدولي للكتاب وحصول مشكلة مع الهيئة وعبده خال وعبد الله ثابت .. فهل الصدفة وسوء الحظ هما السبب، أم ماذا برأيك ؟

لماذا تراه سوء حظ ؟! على العكس تماما؛ فمع أن استضافتي في نادي الجوف أدت إلى حريقه بسبب الاعتراض على فكري ومقالاتي لكني حمدتُ الله أنه لم يصب أحد في النادي بأذى؛ وأن الحريق حصل قبل صعودي للطائرة وسفري بساعات؛ وتخيل لو حصل ذلك أثناء الأمسية !لكان الأمر أسوأ؛ أما ما حصل في معرض الكتاب الدولي؛ فهو اجتهاد شخصي خاطئ من منسوبي الهيئة في تعاملهم معي بفظاظة ومع الزملاء الأدباء الأستاذ عبده خال والأستاذ عبد الله ثابت نتيجة المحاولة لمنعي من توقيع كتابي في ظل احتفاظي بحقي في ذلك؛ ومع سوء ما حصل؛ لكنه انعكس بشكل إيجابي خلال معرض الرياض الدولي التالي للمعرض الذي حصلت فيه المشكلة؛ إذ وقعت كثيرات من الزميلات المثقفات دون مضايقات واعتراض من رجال الهيئة؛ فقد استفادوا من خطأ اجتهادهم واستوعبوه بشكل جيد.



- بعد مرور سنتين على هذه الأحداث، هل تجدين أنها قللت من عزيمتك ودأبك الثقافي، أم زادت من إصرارك على نشر التنوير أو التغيير أو الإصلاح ؟

طبعا زادت من إصراري وإرادتي؛ وزادتني ثباتا على الحق، وبصراحة ثقة وتفاعل مجموعة كبيرة جدا من القراءة داخل السعودية وخارجها من الأخوة العرب والسعوديين أنفسهم ممن يعيشون في الخارج وجدت فيها كثيرا من الدعم المعنوي .


- على ذكر الإصلاح .. لماذا يربط موضوع الإصلاح في السعودية بالمثقفين والكتاب ؟

من المعروف عبر التجربة الإنسانية أن المجتمعات البشرية التي لا تعترف بأخطائها كبداية لمعالجتها تشيخ سريعا؛ ولذلك الإصلاح في السعودية هو مشروع وطن متطور يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه؛ ويُعينه في ذلك صاحب السمو الملكي ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز ونائبه الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يرعاهم الله؛ والمثقفون والكتاب هم أصحاب الوعي والتثقيف والفكر ولديهم حاسة تستبق الأحداث وتتحسس مناطق المرض؛ ولهذا من الطبيعي أنهم من أهم سبل الإصلاح والتطور والارتقاء بما يطرحونه من سبل واقتراحات بل هم من أهم سبل الحوار بين وجهات النظر والاتجاهات المتباينة؛ والذي أصبح من أهم المرتكزات الثقافية للإصلاح الفكري والاجتماعي .



- كتاباتك دائما ثائرة، ومقالاتك لاذعة خاصة لبعض الأمور الاجتماعية، لماذا تسيرين مقالاتك بهذا الاتجاه ؟ وكيف تقدرين على مجابهة الانتقادات أو عدم رضا الناس لانتقادك بعض الأمور التي يسلكونها ؟

في مجتمعاتنا العربية التي تطغى عليها التقليدية والاستسلام للمسلمات الاجتماعية والفكرية دائما تعتبر الأفكار الجديدة حين تُطرح ثائرة ولاذعة، خاصة حين تقترب من المحظورات الاجتماعية وتغدو مهددة بزوال ما اكتسبته من صفة القدسية بفعل شرعنة التقاليد البليدة دون أن يكون لها علاقة بالدين؛ لكنها مع مرور الزمن في مناقشتها تهدأ الثورة ضدها شيئا فشيئا؛ وأتذكر منذ ثلاث سنوات طرحتُ في مقالاتي بعض الأفكار الجديدة على المجتمع الذي يتسم بالمحافظة الشديدة في التدين؛ ولم تُناقش من قبل بشكل مباشر في الصحافة المحلية؛ فكانت ردة الفعل عنيفة تجاهها وتم ورفضها ومهاجمتي بشكل جعل البعض يسيء لي شخصيا؛ نحو مطالبتي بتدريس الموسيقى في المدارس أو بعدم إغلاق المحلات أثناء وقت أداء الصلاة وبعض القضايا الخاصة بالمرأة؛ فكانت ردة فعل القراء غاضبة جدا؛ ولكن بعد فترة بدأت بعض أقلام الزملاء الأخرى تطرح هذه المسائل للنقاش وبدأت تخرج أراء شرعية وفتاوى مؤيدة تدعم طرح هذه الأفكار وبدأ الحوار حول الاحتياج إليها؛ هكذا حتى باتت مناقشتها طبيعية بين فريقين من القراء مؤيد ورافض؛ ما أدى إلى أن هدأت حدة المجتمع تجاهها شيئا فشيء.



- لماذا تركز الكاتبة حليمة مظفر على أن تكون المتصدية لهيئة الأمر بالمعروف ؟ وتسلط الضوء على ما تعتبرينه أخطاء لهم ؟

ليس صحيح أني أتصيد أو أركز على أخطائهم؛ فكثير من الزملاء والزميلات من الكتاب يتناولون أخطاءهم في مقالاتهم أيضا وبقسوة؛ ربما كنت من أوائل من تناولهم بنقد أخطائهم؛ لكن كل ما في الأمر أني أتناول بالنقد السلبيات والاخطاء الفردية التي تخل بواجبات أي موظف في أي جهة كانت؛ سواء في وزارة العمل أو الصحة أو التربية والتعليم أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها؛ ولا شك أن هناك من يتساءل لماذا لا يكون هناك تناول للإيجابيات أيضا ؟! وببساطة أجد الإيجابيات هي من الواجبات العملية التي ينبغي أن يلتزموا بها؛ ومنسوبي الهيئة موظفون يتقاضون من الدولة رواتبهم مقابل خدمة إنسان المجتمع لا الإضرار به؛ وهذا يلزمهم بواجبات تؤدى لخدمته؛ ولا يعني خطأ أحد منسوبيها أنه خطأ جهاز الهيئة؛ بل هو خطأ فردي وأتعامل معه على هذا الأساس؛ ولهذا أكتب لأطالب بمحاسبة المخطئ مثلما أطالب بمحاسبة المخطئ إن كان طبيبا ومعلما وغيرهم من المخطئين الذين أخلوا بواجباتهم .


- ما مدى التقبل لكتاباتك ، وهل ترين أن كتاباتك مؤثرة للدرجة التي تريدينها ؟

تعلمت خلال عملي في الصحافة لسنوات أنه لكي تكون مؤثرا ينبغي أن تكون صادقا فيما تطرحه ودقيقا فيما تنقله من معلومات؛ وهذا هو مبدئي فيما أكتبه؛ والحمد لله تصلني ردود فعل ممتازة جدا من القراء الذين يشاركوني تجاربهم وقصصهم؛ بجانب التجاوب الحيوي من بعض المسئولين مع ما أطرحه باستمرار فمنهم من يراسلني وآخرون يهاتفوني فورا بعد مقال ما؛ وهناك من يؤثر طرحي في قرار له؛ ولكن تأثيرها الأكبر حين أشهد طرحها بشكل مستمر في المواقع الإلكترونية التي تمثل الشارع العام عادة في الشبكة العنكبوتية وكيف تغدو مادة محرضة على مناقشتها والحوار حول أفكارها مما يؤدي إلى تطوير الوعي؛ لكني أأسف أحيانا على أن بعض الحوارات تتحول إلى تسفيه شخصي؛ ومع ذلك أقول لنفسي غدا يوم آخر وسيرتقي الوعي بالحوار عن هذا التسفيه.


- يصاب الشعر بجزر حاد أمام مد الرواية ، فهل ترين أن مشروع الشاعر بدواخل الشعراء لم يعد مجديا ، وخاصة لديك ؟

بالنسبة لي ما تزال الشاعرة داخلي تعيش وتتنفس؛ وكم أستمتع بقراءة الشعر أكثر من قراءة الرواية؛ ثم أن الرواية ظاهرة زمنية لها وقتها وحاجتها؛ إذ نالت اليوم شعبيتها عند الناس أكثر من الشعر لأن الرقابة في المجتمعات العربية فرضت خطوطا حمراء عديدة في ظل ضيق الأفق الفكري والسياسي والديني وقلة الوعي في المجتمعات العربية بها؛ مما أدى إلى انهزام الشعر وتسيد الرواية كون الكاتب وجد في السرد قدرة على البوح عن المسكوت عنه سياسيا ودينيا وجنسيا؛ متواريا خلف شخصيات ابتدعها هروبا من مواجهة الرقيب الرسمي والمجتمع؛ ومتى ما استعادت المجتمعات العربية حرية الوعي والتعبير كما العصر الذهبي في تاريخنا خلال الخلافة العباسية؛ فسوف يتربع الشعر على عرشه مرة أخرى .


- كتبت مؤخرا مقالا ضد الشاعرة والإعلامية ميسون أبو بكر التي تعمل في القناة الثقافية السعودية واتهمتها بمحاربة السعوديين في القناة وتصدير نفسها على أنها مستشارة إعلامية ، وثارت عاصفة ومشكلة كبيرة ؟ فلماذا أثرت الأمر في الإعلام رغم أنك من منسوبات الوزارة نفسها؟


كوني منسوبة للوزارة لا يعني أن لا أكون كاتبة أمينة على ضمير قلمها ومهتمة بالشأن الثقافي؛ وهذه الشفافية اكتسبتها من شفافية معالي الوزير الدكتور عبد العزيز خوجة وحرصه الكبير على حرية التعبير المسئول والأمين؛ كما أريد أن أصحح مسألة؛ فأنا لستُ ضد الأستاذة ميسون أبو بكر أبدا؛ وأنا أحترمها كشاعرة وأقدر تجربتها كمذيعة؛ رغم اختلاف الذائقة والمنهج والاسلوب بيننا؛ وكل ما في الأمر أني كما أنتقد في مقالاتي أخطاء مسؤولين في مختلف الجهات والمؤسسات؛ انتقدت أخطاء تُمارس في ظل عملها بالقناة الثقافية كمديرة للقسم النسائي حين كانت ومستشارة كما تعرف هي نفسها بذلك بين الموظفين والمثقفين؛ وحين اشتكى لي بعض من الشباب ممن يعملون معها في القناة من محاولة التضييق على مساحة إبداعهم في العمل؛ دفعني ذلك لكتابة المقال ضد الأخطاء وليس ضدها؛ فالإبداع سقف مكفول للجميع؛ ولا يمنع أبدا أن يكون هناك أكثر من جيد على الساحة بل هذا يثري العمل ويهبه قيمة أبر.


- بما إنك كاتبة سعودية كيف تنظرين للمستوى الذي وصلت إليه الصحافة واتساع رقعة الحرية للمثقفين والإعلاميين في السعودية ؟ وهل هناك حرية أم مجرد أضغاث أحلام ؟

صحافتنا السعودية تعيش حاليا ربيعا صحافيا بارتفاع مستوى سقف حرية التعبير فيها عما كان في السابق، فقد غدت من وسائل التأثير في الرأي العام؛ والكتاب في الصحافة باتوا يعبرون عن آرائهم المتباينة وأفكارهم بجرأة مسؤولة؛ نتيجة الثقة بهم وبضميرهم وإخلاصهم الوطني فيما يطرحونه؛ والمراقب للصحافة يلحظ أنها باتت تتناول قضايا حساسة اجتماعيا وتتناول أخطاء المسؤولين بالنقد في الجهات الحكومية بشفافية تثري عملية الإصلاح الاجتماعي والفكري لصالح المجتمع؛ وهو أمر ملموس منذ بدء عهد الحوار والإصلاح الذي أسس له ويقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله لنا في عمره؛ فالكلمة أمانة كما يقول أبو متعب رعاه الله؛ وقد عزز وبلور هذه الشفافية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة من خلال شفافيته هو مع الإعلاميين وتواصله البناء مع الجميع؛ ولا ننسى أنه أول مسئول في الدولة أنشأ صفحته على الفيس بوك كي يسهل التواصل معه من جميع المواطنين والمثقفين والإعلاميين.


- لا تزال المرأة السعودية تعاني من بعض التقييد وهناك مواضيع تشغل بال المثقفين والناس العاديين، وبالأخص النساء، مثل قيادة المرأة والمحرم ، والاختلاط ، كيف هي رؤيتك لهذه المواضيع ؟ وهل تؤيدين الانفتاح الثقافي؟

هذه المسائل أنا أكيدة أننا سنتجاوزها يوما؛ كما تجاوزنا غيرها قبل سنوات؛ وأتذكر أن المجتمع كان معارضا منذ أكثر من أربعين عاما على خروج المرأة للتعليم والآن المجتمع يرسلهن في بعثات للخارج لدراسة تخصصات ناذرة ومهمة؛ هكذا تباعا؛ ولهذا هي مسألة وقت؛ أما الانفتاح الثقافي فهو أمر ضروري في ظل عولمة الثقافة داخل عالم أصبح أشبه بالقرية؛ أنت تتجول في العالم من بيتك؛ ولهذا بتنا نعجز عن التحكم فيه؛ وعلينا أن نتعامل مع هذا الانفتاح بواقعية كي نتسلح بما ينبغي أن يكون من أجل التعامل مع ما سيفيدنا منه؛ وصد ما سيؤدي إلى ذوباننا كهوية في هذه العصارة الثقافية العالمية المنفتحة.


- هل تؤيدين تحرر المرأة ؟!

إن كان مفهوم التحرر المقصود في سؤالك بمعنى بيعها الحرية بمقابل تحويلها إلى سلعة فهذه مسألة مرفوضة تماما؛ فالمجتمعات الرأس مالية حررت جسد المرأة وكفلت لها حريتها لتصنع منها سلعة إعلانية تتاجر بها باسم الحرية؛ لكنها لم تحرر أفكار المجتمع ليدفعه إلى المساواة الحقيقية؛ والكاملة مع الرجل؛ بدليل أن راتبها نصف راتب الرجل في ذات الوظائف؛ مما يجعلها أقل حيلة منه وكأنها أقل كفاءة؛ ومثل ذلك عندي أمر مرفوض؛ لكني أدعوا لتحرر العقل الجمعي الدافع لاحترام المرأة وتحررها من قيود العادات والتقاليد الجاهلية التي ليست من الإسلام وهو دين إنساني كفل الحرية للإنسان ذكرا كان أو أنثى؛ أنا مع تحرر المرأة من الجهل الذكوري الذي يجعل منها ضحية لعنف أسري أو ضحية لطلاق متعسف أو ضحية لسجن اجتماعي على اعتبارها كائن ناقص الأهلية؛ ببساطة أدعو لتحررها بما دعا له الدين الإنساني العظيم الذي جاء محرر لها من ظلم الجهل وسلطة تقاليده المتوارثة .

- ماهي مشاريع حليمة مظفر القادمة على المستوى الثقافي والإعلامي، وهل ستكتفين بكتابة المقال و القصائد فقط ؟

لا طبعا؛ ففي داخلي باحثة أيضا وكنتُ أخرجتُ كتابا من قبل حول المسرح عبارة عن دراسة بحثية؛ ولهذا لدي مشروع كتاب أعمل عليه حاليا؛ وكتاب آخر عبارة عن قراءة لعدد من الشخصيات الثقافية والفنية شبه منتهي .


 
 توقيع : محمد بلال






رد مع اقتباس