أخي عبدالرحمن حمد
أمرك مطاع ، وعذراً لتقصيري ...




لم استطع يوماً أن أتجرأ عليه بكلمةٌ كـــ تجرُئي على الكثير من أعضاء المرقاب
في كثيرٌ من الردود في شتّى المواضيع والمتصفحات الأخرى والشاهدة على ذلك
بالرغم من صلة القرابة بيني وبينه ، ليس تكبراً مني ، أو سوءاً أضمره تجاهه
أو خطئاً من الأساس قد بدرَ منه ، حاش لله .
بل المسألة أكبر من ذلك
هو أقرب عضو مرقابي لي ، وأقرب عضو مرقابي لـنفسي .
فرض احترامه على الكل ، أخلاقة مرآة لمعدنه ، وسلوكه مرآة لتقواه ، يحضر
بسكينة الأجلاّء ، ويغيب بهدوء الأتقياء ، بشاشة وجهِ تبعث الآمال دوماً ،
وتجلو بصفاء قلبه الآلام دوماً، يطيب لمقامه المقام ، ويدنو لحرفه كل مقدام
، يصمت الجمال في حرمه ، ويقرّ الأديب بصوته وقلمه ، حروفه بكر وإن تكرر رسمها ، وصدق قوله
في المحافل حسمها ، يبادر دون غيره بالسؤال ، ويجيب فكره من ذا بالمقال ، وفيّاً لصحبه وأصحابه ،
ويسعى في مساعي الخير جنابه .
لا مُرائي يرتجي حب الظهور ، ولا انطوائيٌ ينادم الدور ، بل إجتماعياً أديبٌ ، وأسدٌ هصور ..
شاعرٌ وشعرهِ سهلٌ ممتنع بديع ..
يتغنى بقصائده الشعراء ومتذوقي الشعر الأصيل
كانت بداياته الشعرية الفعلية عام 1995م
وأول بيتٌ قاله :
يا عين لا تبدين سدّي على الناس == من خلقتي يا عين ما باح سدّي
. شعره عامي ، ويحب الفصيح .
. دخل في عالم النت 2002م.
. تواجده حصرياً في موقع المرقاب الأدبي فقط.
. له ديوان كتابياً واحد بإسم (سداحيات) وعليه صورته واسمه الحقيقي.
. قصائده في كتابتها مابين الربع ساعة إلى 3 ساعات وذلك حسب المزاجية والحدث الهام .
. يكتب تحت اسم مستعار ، ولم يعد يستطيع أن يطلق سراحه.
. لا يجيد فن المحاورة ، مثل ما يجيد النظم كما يزعم .
. لا يجامل في ردوده مهما كان .
. كتب في جميع أغراض الشعر ، وبرز في العديد منها .
. طُرح له ديوانان صوتيان وحاز على إعجاب المستمعين ، والذي اسماهما ( جناب الود ) و ( أقرب جهاز ) والذي قام بإعدادهما وإخراجهما الغالي والقريب من القلب أيضاً ( نواف الغنامي ) .
. وصل عدد مشاركاته إلى 34072 مشاركه ، ومنها للأعلى بإذن الله .
. وقبل الختام مع أبياتٌ غزلية لطيفة ، كـ آخر نتاج شاعرنا المحبوب
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
زبدة ٍ يمكن تميـع مـن الحـراره=يا هبايـب عـن محيّاهـا تلاشـي
خدّها مـن لفحتـك زاد إحمـراره=ناعم .. ولا يحتمل نـور الفلاشـي
وعودها ما بيـن ميلـه وإستـداره=يا خراشي .. لا تثنّا .. يا خراشـي
كل ما ناظرتها .. قلت أخوّ سـاره=و العزاوي جات من زود ارتباشي !
بالحـلا والملـح فـازت بالجـداره=من مغنّ الزيـن مافيهـا نقاشـي
كامله بالحسـن لوحـه وإستمـاره=والكمال لمنشـي بـروق المناشـي
تجتمع فيهـا البـداوه والحضـاره=ربّعت في قلبي وحلّت فـي جاشـي
لو تسولف ولّـع الريحـان نـاره=ومن شفايفهـا يطيـرنّ الفراشـي
قمت أكابر بالغلا وأخلـف مسـاره=وإلاّ أنا كبدي عليها .. كبد حاشي !
ودّي أكتـب فـي محيّاهـا عبـاره=هكذا زين البنـي .. وإلآّ بلاشـي [/poem]


عذراً أخي الغالي / سداح
فالحديث ذو شجون ، والتعبير يعجز ويخون ، فلم أقدم لك
مايشفع لحضوري أمامك .. فأرجو الصفح .