•
ياصيدة الحـرّ الثمينـه .. طالـت ايـام الهـداد
لعيونك ، اللي مالهـا عنـدي نظيـر ولا شبيـه
تستاهليـن البحـر والبحـار .. والمـا والبـراد
واستاهل المرجان واللولو .. من القلـب النبيـه
جيتي ، وانا نظرة خفوقي للهوى كانت ، سـواد
أحـدٍ يبيـه ولا يبـي .. واحـدٍ يبيـه ومايبيـه
فاقد ثقه فالحب ، يـوم العشـب جـرّده الجـراد
لا والله الاّ ، روّح بطعـم السعـاده كـل ابـيـه
آمنت ، بانّ العشق .. شعب امشرّد ومالـه بـلاد
رحّال لو انّ اكثر اشعوب الهـوى مـن مُعجبيـه
وآمنت ، بانّ الغيره العميـا .. ظوافرهـا حـداد
ومايقتل العشـق العظيـم .. الاّ شعـورٍ تجتبيـه
على العموم ، الله رحمني مـن لهيـب الافتقـاد
ومن لايبينا ، ينحـرق كرتـه .. وحنّـا مانبيـه
هذا خفوقي في يدي .. من نار مدري من رماد !
امّـا خذيـه بكـل حالاتـه معـك .. ولاّ جبيـه
وانتي فرس طالت جوادٍ .. قام من كبـوة جـواد
يسابقون الريـح .. فـي شـيٍّ يحرّكهـم دبيـه
لاتسأليني ، كيف ؟ ولاّ كـم ؟ ولاّ ليـش عـاد ؟
بلّي سؤالك .. في طرف كاس المحبـه واشربيـه
وويقي على صدري .. وشوفي ليش موفور المداد
ومن علّم كفوفي عليه .. وقـال هاتـي واكتبيـه
وصدري ، بقايا بيت .. بعثره الغلا غـرّة جمـاد
والبيت بيتـك .. نظفيـه ، وزينيـه ، ورتبيـه
لي منك هذي ، والك مني .. قلبي ، وبانت سعاد
واليا عطيتيني .. غلا ، في عشر مرّات اضربيـه
الله الله الله
الله الله الله
ياحلو هالتوقيع
لـِ شاعرنآ المبدع / فيصل السوآط