عبث نسائي
أجميلةٌ حقاً
أنا
وتبسمتْ في سِرِها
أتُراهُ يُعجبُ بي
إذا
لفّ السُكونُ محيطَنا
وتشابكتْ نظراتُنا
وتعانقتْ أنفاسُنا
وتوقَفتْ نبضاتُنا
وابتلَّ بالكفِ العرقْ
أتُراهُ يعُجبُ حينَها
لمْ يكترِثْ لسؤالِها
لمْ يكترِث بجمالِها
ما كان يأبهُ بالسؤالِ المنطقيْ
عادَ الفُضولُ يدُكُّها
وتألمتْ
أتُراهُ لمْ يفطِن لحُسنٍ مشرقِ
أمْ أنني
ما عُدتُ فاتنةً لهُ
وتأوهتْ
آهٍ لِحُسنٍ لايُثيرُ كما يُثارْ
وتكلمتْ
عيناكَ تقدحُ بالشرارْ
فأجابَها
لاتغضبي
أنتي بعيني طفلةٌ
لمْ تكترِث بمشاعِري
ما كان همُكِ
غيرَ شحنِ غرائِزي
لاتغضبيْ
لاتغضبيْ
فجميلةٌ أنتي
ولكن
ماالجمالُ بِمطلبي
|