أمسية شعرية للظنحاني والباسلي في بيت الشعر
عمان – أحمد الطراونة - أقيمت مساء أول من أمس في بيت الشعر الأردني وبحضور الشريفة بدور، أمسية شعرية شارك فيها الشعراء، الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني، والشاعر والإعلامي الأردني سامي الباسلي، وأدار الأمسية مدير بيت الشعر أحمد الحراسيس.
وفي بداية الأمسية تحدث الحراسيس عن الدور الثقافي الريادي لبيت الشعر الأردني في النهوض بالحركة الشعرية الأردنية والعربية، مؤكدا على أن هذه النماذج التي يقدمها البيت في سياق بحثه عن الإبداع هي اكبر دليل على حمل بيت الشعر لهذه المهمة.
ثم قدم الحراسيس الشعراء، حيث رحب بالشاعر والإعلامي الإماراتي الذي يزور الأردن للمشاركة في عدد من الأنشطة الثقافية والشعرية والتي كان من أهمها توقيع اتفاقية تعاون بين بيت الشعر بالفجيرة وبين مهرجان صبحا وحول الاتفاقية قال الضنحاني للرأي أنها تأتي في سياق التبادل الثقافي المهم والذي يؤشر إلى نهضة ثقافية في البلدين، وهي أيضا امتداد لعلاقة وثيقة بيننا وبين مهرجان صبحا من الدورة الأولى وهناك علاقة إعلامية وقد توجناها في هذه الاتفاقية بحيث تكون رسمية وتعنى بالتبادل الثقافي ومن بنودها إقامة المهرجانات الثقافية وتبادل الخبرات الشعرية وحضور الشعراء الأردنيين إلى الإمارات وحضور الشعراء الإماراتيين للأردن.
وأضاف الظنحاني إننا نفكر الآن بإصدار ديوان شعري يجمع الشعراء الأردنيين المتميزين والشعراء الإماراتيين، وذلك في سياق التآخي والتعاون المستمر الذي سنلمس نتائجه قريبا من حيث علاقات التعاون البناءة وثمارها التي سنقطفها لاحقا وفي المستقبل القريب.
وأضاف الظنحاني أن هنالك أهمية بالغة للإعلام الثقافي تتمثل في إيجاد حالة من التواصل والتلاقي والتكامل بين مؤسسات الثقافة العربية في الأقطار العربية كافة، ومن هنا نأمل أن يقوم الإعلام الثقافي العربي بدوره في التأكيد على هذه العلاقات وتمتينها بما يخدم المشهد الثقافي العربي ويرسخ جذور التلاقي والوحدة الثقافية التي نشعر بها في زيارتنا لكل أنحاء الوطن العربي، حيث لا نلحظ الفرق بيننا وبين أي مجتمع عربي نزوره ونلتقي أهله، ولعل هذا هو الدور الأهم للإعلام وهو إظهار مكامن الوحدة الثقافية والتركيز عليها، ولعل التصفيق الحار الذي حظيت به الأمسية لشاعرين من دولتين يعني أن الجمهور ملتقي تماما على ما يقولون، وواعي تماما لما يقدمون من صور شعرية جميلة، وهذا دليل الإحساس العربي الواحد باللغة العربية الجميلة التي تستوعب أطياف الأمة ومجتمعاتها كافة.
بعد ذلك القى الظنحاني عدداً من القصائد التي حازت إعجاب الحضور وحظيت بالاهتمام والمتابعة.
ثم قدم الشاعر الأردني سامي الباسلي مجموعة من القصائد الجميلة التي حازت إعجاب الجمهور وحظيت بالتواصل الجميل من قبل الجمهور.
وقد كرمت الشريفة بدور عبد الإله الشعراء المشاركين بالأمسية بشهادات تقدير من بيت الشعر الأردني.
|