.
.
فَضْيِلَةٌ تَقَعْ بينَ رَذيلَتين
الصيام,,
لعلَّكم تَتَّقون
جميعنا يحرص على الإكثار من الفضائل في هذا الشهر الكريم,,
نُسارع في أن نُكثِر ونَزيد من التصَدُّق في هذا الشهر, وأن نُفعِّل فضيلة الكرم, وإن كانت هذه مُتأصِّله في من يتصف بها طِوال الوقت, وليس لها علاقه بشهرٍ دون غيره, إلا أنها في رمضان تتجلى وتتعاظم.
إلا أنهُ يجب علينا أن نوازن الأمور ولا نبسطها بإفراط, ولا نجعلها مغلوله.
فالفضيله وكما نعلم تقع بين رذيلتين,, إذ أن الكرم مثلاً يقع بين(البُخل, والإسراف), وعليها قِس,فالبخل صفه ممقوته ومن اقبح الصفات والعياذُ بالله, ويُقابلها هناك الإسراف والإبذار والتي تتشح جلباب الرياء والنفاق.
ومثلاً الشجاعه من الصفات المُفضّله, وتقع بين رذيلتي الجُبْن,والجبروت أو التسلُّط
ما أحببت أن اُذكِّر بهِ هو: أن نحرُص على أن نكون كديننا وما أمر(وسط), فلا نُبالِغ في الأُمور,ولا نُقتِر ونضمحِلّ.
جعلنا الله وإياكُم وأعمالنا مقبولين عند المولى جلّ في عُلاه.
أخوكم
.
.
|