وعلـيكم السلآم ورحمـة الله وبركآته

هلآ ومسهـلآ يآعآدل ..



أجدت حينمآ قـلت من الطرآئف .. لأنها فعلآ رغم دنآءة نفس صآبحها تبـقى من الطرآئف ..

لم يعـد مستغربآ أن تجد شخـص بوجهـة نـظر أو مبدأ وبـعد فتـرة تجده يستـصغر من يؤيد هذا المبدأ .. رغم أنه كآن من المؤيـدين لها ..

فالنآس في وقتنآ الحآلي أصبحـت تتبـع مصآلحهـآ في الكثـير من الأشيآء .. فلآ أؤيـد أياً من وجهـآت النـظر .. سوى تـلك التي تخدمـني وتنآسـبني .. ولو كآن فيها عيبآ أو منكرآ أو غـيرهـ .

لآ يهـتم للأسـآس .. وهو تحريـم الشي من إبآحـته ..

ولآ للفـرع .. مـثل العآدآت والتقآلـيد الحـسنة ..

ولآ يـقف عنـد هـذآ الحـد .. بل يحآول إقنـآع النآس بأن هذه النظريـة صحيحة وأن سوآهآ هو الخطأ بعـينه ..

عمومآ .. هذه العيّنة متوفّـرة في مجتمـعآتنآ المعآصـرة .. وبكـثـرة ..



أذكـر مقـآل لأحـد الشبـآب .. ذكـر فـيه بأن النـقد والحـقد لفظآ لآ يفرّق بينها إلآ حرف فقط ..

ولـكن في المعـنى شتآن بيـنهـآ ..

مآ حـصل في هـذآ الموقـف أقـل مآيقآل عنه ( حـقد ) وأبـعـد مآيكـون عن ( النـقد )

عـزيزي عآدل

استمـتعـت كثيرآ في مقآلكـ الرآئـع والجمـيل ..

وأنت أحـد مكآسـب منتـديآت المرقآب ..

ونتـشرّف بوجودكـ معنـآ

لك كل الشكـر

وفي إنتظـآر الجزء الثآلـث

محمد ضيف الله