أولاً يعيش النصر السعودي العالمي
و نبارك له تقرير الفيفا ( الإتحاد الدولي لكرة القدم )
و الذي صدر قبل يومين و الذي ذكر بأن النصر السعودي
هو أفضل فريق آسيوي و أفضل فريق سعودي حقق
أولويات و أكثر فريق سعودي خدم الكره السعوديه ..
و ذكر في تقريره أيضاً بأن فريق الإتحاد السعودي هو صاحب
المركز الأول في عدد البطولات السعوديه و القاريه و الإقليميه
المعترف بها دولياً بمعدل 27 بطوله رسميه معترف بها ..
و يقع في المركز الثاني فريقي النصر و الهلال بـ/ 26 بطوله رسميه معترف بها..
أي بتفسير آخر لا خمسين بطوله و لا غيره...
مشكلة الفيفا تقاريره الرسميه المعترف بها ترفع ضغط بعض الناس
ثانياً التشجيع الرياضي اعترض على تسميتك لها (
الرياضه العقيمه ) ..

و اسمح لي بالمعارضه اخي سلطان..
أنا ضد الخروج عن الأخلاق السعوديه

و الأخلاق الرياضيه عند التشجيع..
الرسول صلى الله عليه و سلم كان يشجع المتسابقين لكن بطريقته الخاصه به صلى الله عليه و سلم
سواء بالمديح او بالمؤازره او بالتشجيع الروحي و المعنوي..
صحيح ان الهتافات في الملاعب هي ملح المباريات و صحيح ان الأهازيج الطيبه المتزنه
تعطي فاعليتها و تضفي جمال آخر للمشاهد غير جمال المباره نفسها..
لكن يبقى في نظري أن جمهور الهلال السعودي هو أجمل جمهور رياضي.. و ذلك لعدة أسباب ..
أهمها انه ساكت طوال المباراه لا إزعاج و لا صياح و لا شي.. كل واحد يفصفص على كرسيه
و مشغول بترتيب شعره كل ثانيه و الثانيه.. لا إزعاج سلطات و لا إزعاج للجمهور المنافس ..
اضف الى ذلك انهم أفضل جمهور في الخروج بكل إنسيابيه من الملعب و ذلك أول ما يجي في
فريقهم هدف.. تلقاه سبحان الله فص ملح و ذاب...
و هذا له عدة فوائد من أهمها أن مسألة تفويجهم من الملعب تريح كثيراً عناصر الأمن المتواجده
في الملعب .. و تلقى كل واحد حاط شاله على خشمه و ضارب الباب الرسمي لمواقف السيارات..
نحن ضد الحركات و التصرفات الغير أخلاقيه عوضاً عن أنها غير رياضيه ..
مثل جماهير الأهلي و إخراج العمله الورقيه في وجه الحكم..
أو مثل جماهير الإتحاد و رمي المعلبات على أرضيه الملعب..
صراحه أنا اتمنى ان يكون للفرق الرياضيه جمهور عريض منعش كجمهور الشمس لفريق النصر
السعودي.. و الذي يقوم بدوره على أكمل وجه بالتشجيع المتزن و الحركي المتواصل ..
او ان تكون الفرق مثل فريق الشباب .. فريق بدون جمهور نهائياً... اللي ما يحضر مبارياته
سوى البلطان و المعجل..
تحياتي و محبتي و اعجابي
اخوكم
ش. س.