
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناد النفيعي
( الاهداء .. لعبدالرحمن بن حمد )
/
وصفوا الحُب َ
وأغرقوه بالشعر ,
قالوا :- عن أثره ..
وحكوا عن تأثيره ,
البسوه ثياب ٌ من خام ِ مشاعرهم ,
وصفوا .. لذّة الفوز به !
و مرارة ..الحرمان .. منه ,
تحدثوا عن كل شئ ٍ عنه !
لكنهم .. حتى هذه اللـحظه
لم يجدوا .. تبريرا ً واحد ً لتشكُله ٍ في قلوبنا
( دون سابق انذار ) !
وكأن الحُب .. بهذا التحدي
يُثبت ُ بأنه ُ [ لغز ٌ]
و
سرُ .. جماله ٍ في ..( استحالة حله ) !
+

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناد النفيعي
[ الغياب ]
( ذلك الشعور المُرهِق )
في ظل الغياب ..
الاشياء التي حولك .. لاتبدو كما كانت
وكيف تكون كذلك .. وهي فقدت لونها وطعمها في آن ٍ واحد ؟
يصبح وجهُ الحياةِ ..
شاحبٌ / قاسي / جافٌ .. تكسوهُ التجاعيد !
يسكُنُ الضجر كُل الاشياء ..
ويخنقُك بحبله المتين ,
يمزقك من الداخل ..
ويرْسمُ على محياك .. وجهٌ لايُشبِهُكْ
وإن كانت :-
ذات التقاسيم موجوده ,
قسوة الضجر قد تكون..
ألين من الحرير .. ولكن متى ؟
عندما يكون ثمن الاطاحة برأس الغياب ..مصروف ٌ من .. بنك كبريائك !
عندها فقط ..
يُصبِح ُ
حبلُ الضجرِ المتين
ونصلُ الغيابِ الحادْ
( أرحمُ من وردة ِوصال ٍ نُزِعت من حقل ِكبريائكْ )!
نجح (( عناد النفيعي )) في لفت الأنتباه لكفاءته الشعريه ..
حتى بات (( مجرم )) ابداع .. تعصى ملاحقته ..
وهنا (( سرق )) الأنتباه مرة أخرى بمقدرته الكتابيه ..
من خلال (( المقطعين )) التي أضافها الى نسيجه الأدبي كطرح كتابي ..
وهذه ليست شهادة (( مني )) فقط .. بل من كل من قرأ له ..
حتى صرنا نتسابق لكل مقطوعة اصلها (( ونسبها )) يعود لفكر عناد ..
لذا وضع (( له )) مكان مرموق كأديب .. !!
[mark=#050000] لتعرف حقيقة الرد اقرأ الكلمات (( المقوسه )) من اعلى الى اسفل .. !! [/mark]