قال انت شالح : .. قال : انقلع
القصة التالية كانت تقريبا بعام 1310هجريه ، حيث تجاور الشيخ شالح بن هدلان امير الخنافر مع ضافر الحوير من المشاعله وكلهم من قبيله قحطان الشهيرة ، وحصل في احد الايام قام شالح وضافر بالغزو على قوم معادين لهم ، وبإرادة الله وهم في غزوتهم جاء اهلهم مرض الجدري وتوفى قوم كثيرون بسبب العدوى وعدم وجود علاج له في ذلك الزمان ، وعندما رجعوا من غزوتهم وجدوا زوجاتهم من ضمن من توفوا ، قال شالح : يالحوير قال : نعم ، قال شالح : المرأة تحاد على زوجها اكثر من اربع اشهر وانا وياك سوف نتفق على اربع سنين مانتزوج لان زوجاتنا غريبات في جمالهن وطباعهن ، وعندما كملوا المده تزوج الحوير على بنت ابن عبود بن المسعود وعاش معها حياة سعيده ، اما شالح فتزوج وطلق ، ثم تزوج وطلق ، ولا وجد من تعوضه عن زوجته ، فسأل شالح الحوير عن حاله مع زوجته فقال الحوير : حالك وفالك أي يقصد كل شي تمام وراضي بزواجه ، فقال الشيخ شالح ابياتا من الشعر طويله يصف حاله :
[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="silver" bkimage="" border="solid,4,darkred" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا وأهنيك يالحوير هنياه=يوم انت في شوقك لقيت البدايل
وانا وليفي مالقينا حلاياه=لو دوجوا بي في قفار وحايل
وليفي اللي كلما جيت أبنساه=دعوا سميه ذاهبين الحمايل
يفز قلبي كل ما أوحيت طرياه=فز المحبب من خشوم الفتايل
قلت أظهره يالقبر لين أتحلاه=حال اللحد من دون سمر الجدايل
ياطول ماني في ذرا البيت واياه=من بيننا ينثر جثيل الجدايل
قال : انت شالح قلت له ايه انا اياه=قال : انقلع لا عاد عندي تخايل
مادام في الشقراء دلال مراكاه=ومادام في الحوطه غروس ضلايل
ومادامت الحضران للبر تذراه=ومادامت البدوان تقني الرحايل
ومادامت الحجاج للبيت تنصاه=ومادامت الحكام تفني الاصايل
كن الزباد الخلص داخل شفاياه=من مبسم مايدهله كل سايل
[/poet]
منقول
|