الأخ سعد الروقي
هلا وغلا
والله يسعد أيامك على الفكرة الجميلة
وبدايتي مع شاعر العربية الكبير/ المتنبي:
بِمَ التعلُلُ لا أهلٌ ولا وطنُ
ولا نديمٌ ولا كأسٌ ولا سكنُ
أُريدُ من زمني ذا أن يُبلِغني
ما ليسَ يبلُغهُ من نفسِهِ الزمنُ
لا تَلقَ دهركَ إلا غيرَ مُكترثٍ
ما دامَ يصحبُ فيهِ روحكَ البَدنُ
فما يُديمُ سرورٌ ما سُرِرتَ بهِ
ولا يرُد عليكَ الفائِتَ الحَزَنُ
مما أضرَ بأهل العشقِ أنهُمُ
هَوَوا وما عرفُوا الدُنيا وما فطِنوا
تفنى عيُونُهُمُ دمعاً وأنفُسُهم
في إثرِ كُل قبيحٍ وجهُهُ حَسنُ
ما كُلُ ما يتمنى المرءُ يدرِكُهُ
تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفُنُ
المتنبي