,’
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من بِحآرِ الآلآمِ والأوصَآبِ = أنا آتيك مُثخناً بِاغتِرآبي
وجِرآحي مُعَفرآتٌ، تُعآني = سَكرآتُ الأسى، وتنكأ مآ بي
ضَمّديهآ، لآ تترُكي المَوت فيهآ = يَتَفشى، لآ تَهزئي بِمُصآبي
واغسِليهآ بِعَذب مآءٍ بَرود = وَيح قلبي من طَويل العَذآبِ!
أنآ آتيكِ والخِيآنَةُ أغلآ = لي، وغَدرُ الأحبآبِ مِلءُ إهآبي
ولأظفآرِهم بِصدري نُدوبٌ = كَم تَقلبتُ بين ظِفرٍ ونآبِ.!
امسَحيهآ بِرآحتيكِ، سَتُشفَى = وامْلَئي من شَذى الهوى أكوآبي
وامنَحيني حَق اللجوءِ إليهآ = فأنآ وآقفٌ على الأبوآبِ[/poem]
مِن "حرآئق الأمس" لِـ"الدكتور: محمد العيد" !
,’
|