يستاهلون و نحن كأمه عربيه و إسلاميه نستاهل
و كما قال الداعيه ( أبو زقم ) .. هذا نجاح للأمه العربيه و الإسلاميه..
و في رأيي ان قطر حققت للعرب ما لم يحققونه طوال تاريخهم..
بعيداً عن كونها رياضه و تنظيم و احتفال الا ان ان الهدف بالنسبه لنا كعرب هو أسمى من ذلك بكثير..
هذا الإنتصار ذلّت له و خرّت له و هلعت له أمريكا على كل مستوياتها و كذلك بريطانيا..
ان إحساسنا بإذلال أمريكا بحسب ( رغبتها ) هي, فهذا بحد ذاته انتصار و مكسب لنا كعرب و كمسلمين..
ربما فرحتنا نحنا هي فرحه عابره لعدة أيام و تنجلي.. لكن الألم الذي يعتصر قلوب الأمريكان و البريطان
هو مستمر حتى 2022..
الفتره المتبقيه طويله جداً و تكفي لتغيرات عالميه كثيره .. و تكفي لتغيّر في التركيبه السكانيه
لأبناء الخليج.. فربما أن أكثر الفرحانين الآن و أكثر المهنئين لن يظفروا بمشاهدة هذا الحدث بعد 12 عاماً..
فالموت أقرب لرقاب الكثيرين من المهنئين الآن...
تحياتي يا قطر.. و أعتقد أنكِ تجاوزتي كل الدول العربيه في الكثير من الأحداث العالميه الهامه..
|