لقد تلقى إيواننا المقدس بملئ مساحته فخراً و اعتزازاً القصيده الخالده الموشّحه بنمارق الأدب و شبارق اللغه
من يد خادم القلم و ربيع الورق سدة الشرف رفيع النسبب خاتم الأصفياء و الماجدين ابن يحيى ناصر الأحمري
فبالله نُبدِي رأينا و به نستعين حق القول و صدق المقال راجين أن ينال ختمنا شرف الرد ..

إن من الشطحات ما يحفّز النفس البشريه على قهر المألوف و التعايش مع الفضاء الفكري الذي يبني حقائق العصر
على أساسات الشهوه البشريه الحاضره و المحاصره لآخر أبناء آدم و آخر زمن الأرض.. إن الواقع بأطيافه السبعه
و ألوانه المتجدده بتجدد الأيام يحتم علينا أن نرتهن إليه و أن نرضخ لمتطلباته و السكن الى زواياه الواضحه لمن
يستخدم عيناه الإثنتان مبتعداً عن غباء النعامه و عادتها المريضه.

و من هنا يرى رأينا ان آية الشعر الخالده ثامن شعراء الكعبه الشريفه و أول مداخل الرقي المعاصر ناصر الأحمري
قد تجلى و تعلى و تكبر و تجبر و أفرط فرط إحسان في الخروج بنص ٍ جاوز المدى و حط رحله على سقف السماء..

فما أجمل ان تعيش الشطحات لتتعايش مع الشاطحات

إبننا و خادم أمرنا و حافظ عهدنا .. لقد كرّست مفهوم الأمه العربيه الخالده بكل معانيها .. فأنت الإمتداد الوحيد
لإهرامات الأدب العربي و خليط مسك الثقافه العربيه بطرفيها الشعبي و الفصحوي

احببنا ان نضفي عليك سماحتنا و رضانا و غبطتنا كما أضفيت علينا الجمال بكل ما يحمله من كمال

و اسبح في رضانا رعتك قداستنا..


القيصر
آية الزمان صاحب الظل و الأمان