الموضوع
:
ملخص : نـدوة [ الإعلام الشعبي ] + نـدوة [ فن المحاورة ] + نـدوة [ النقـد الشعبـي ]
عرض مشاركة واحدة
07-12-2010, 10:54 PM
#
4
صحافة المرقاب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
82
تاريخ التسجيل :
May 2002
أخر زيارة :
01-02-2013 (11:08 AM)
المشاركات :
343 [
+
]
زيارات الملف الشخصي :
7685
لوني المفضل :
sienna
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.mergab.com/uploads_pic/8d65cf39cf.jpg');background-color:#A1A189;border:1px solid #790C43;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:#A1A189;border:1px solid #790C43;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
من ( بدآح السبيعي ) لـ الأستاذ ( إبراهيم الخالدي )
الذي أحبه وأعده مرجع في الأدب الشعبي بمؤلفاته القيمة:
- حالة سخط دائمة تُلازم الكثير من المُتلقين والشعراء من مستوى الإعلام الشعبي، في رأي ضيفنا الكريم هل الإعلام الشعبي ضعيف أو سيء إلى هذه الدرجة؟ وإذا كان كذلك بالفعل، فكيف استطاع الشعر الشعبي جذب انتباه الناس بكافة مراحلهم العمرية ومستوياتهم الثقافية حتى أصبحنا نعيش مرحلة هي بحق مرحلة (العصر الذهبي) للشعر الشعبي؟
أخي الكريم بداح
العرب لن تترك الشعر حتى تترك الإبل الحنين، والشعر الشعبي ينطق بلهجة الناس، وبالتالي فهو المرآة الحقيقية للمجتمعات، ولذا لا عجب في أن يستأثر بكل هذا الاهتمام سواء وجد الإعلام الشعبي أو لم يوجد
من ( مطر الروقي )
ارحب بالاستاذ الاديب القدير / ابراهيم الخالدي ,, ولدي سؤال:
- هل بات الشعر الشعبي خاصه سلعة تكسب لبعض وسائل الاعلام ولبعض الشعراء كذلك؟ ومارايك فى اتجاه بعض القنوات لاانتاج مسلسلات تتناول حياة بعض قدماء الشعراء الشعبيين دونما درايه بماهية الشعر؟
أخي الكريم مطر الروقي ساجيب عن سؤال المسلسلات...
في الغالب انتهت هذه المسلسلات نهايات كارثية، ولدينا أمثلة في فنجال الدم وسعدون العواجي والهزاني ونمر العدوان وأسد الجزيرة وأخوان مريم...
حتى بتنا نتحسر على أيام (عرب الشيخ فلان)، و(قوّك يا وطفا) حيث كان الأسماء وهمية والقصص مختلقة، واللهجة مكسرة.
التناول الدرامي لشخصيات التراث يجب أن يتم بالطريقة التي تنتج بها المسلسلات التاريخية حيث:
- الاهتمام باختيار الشخصية، والبعد عن الشخصيات المثيرة للجدل.
- المراجعة التاريخية الرصينة، والمتابعة اللهجوية والفلكلورية للدراما.
- الاحترافية في الإخراج والتمثيل والحوار وكل عناصر العمل الفني.
من ( مطر الروقي ) للاستاذ نايف بندر :
- هل ترى ان الانفتاح الاعلامي الكبير بمختلف وسائله ادى الى تكريس الجهل والعنصريه القبيليه من خلال اغلب الشعراء سواء على صعيد شعر النظم او المحاوره ؟
اولا اهلا بك ايها الشاعر الرائع اشكر لك تفاعلك وتواجدك المشرف
اما بالنسبة لسؤالك فانني ارى بأن هذا الانفتاح الاعلامي الكبير لم يواكبه انفتاح ثقافي وفكري بل انه جاء بكامل عتاده لقوم يعيشون في جلابيب اجدادهم الثقافية المتواضعة ثم انه تقدم بمغرياته دونما استئذان ولاعيب ان نعترف بأننا لانعرف كيف نتعامل مع هذا الضيف .. هو بالتأكيد كرس الجهل والعنصرية واصبحنا امام شعراء يتناحرون بألسنتهم دون قبائلهم في زمن كهذا ...
وحقيقة انا استغرب ما اراه من قبلية وكأن هذه القبائل في حاجة لشاعر ينتشلها من غياهب الغياب ويعيد امجادها المندثرة !!
من ( راكان المغيري ) للاستاذ ( ابراهيم الخالدي ) ..
- ابو ثامر تحدثت في المحور الثالث وذكرت غياب العمل الاحترافي دون ايضاح لاسباب غيابه فالساحة موجود بها صحافيين مميزين ويحملون فكراً نيراً وهناك امثلة كثيرة لايسمح المجال لذكرها ولكن الاترى أن المنشأة الاعلامية تحتاج إلى ابنها البار (الاعلان) لتبقى وتطور من نفسها وترتقي وهذا الحال ينسحب على المنابر الاعلامية الشعبية ولكن الفروقات بينهما هي عدم قناعة المعلن بها ولم تستطع كسب ثقته وهل في حال وجود المعلن سيتغير الامر ؟
أخي الكريم .
عمر المعلن لن يقتنع بالإعلام الشعبي وهذا ما جربته المجلات الشعبية على مدى عشرين سنة، ووصلت إلى حالة الياس الكامل.
- من يريد قناة تجلب له الإعلان لا يجعلها ثقافية أو أدبية، وإذا أعتقد أنه سيغتني من مجلة شعبية أو قناة شعبية، فهو يبني قصوراً في الرمال ويعيش في وهم لن يفيق منه إلا وهو يطلب (الرفدة)!!
- الحل في تأسيس إعلام ثقافي يعتمد على تمويل رسمي أو معتمد على مؤسسة مالية ضخمة لا تريد من ورائه البحث عن ربح مادي... بل تضعه في بند الخدمات الخيرية.
من ( عبداللطيف الغامدي ) سؤال للاستاذ نايف بندر :
- نرى ان هناك امكانيات كبيره جداً تستغل في مجال الاعلام الشعبي
والتخصص كذلك موجود وانت الخبير بالصحافة المتخصصه للاعلام الشعبي وكذلك القنوات الفضائيه
هل لازالت هناك اهداف ينبغي الوصول اليها لانجاح هذا المجال يمثل العجز المالي سببباً في عدم تحقيقها ؟
اهلا بك يا عبداللطيف اسعدني تواجدك ومشاركتك ..
بالتأكيد لاتزال الاهداف الكبيرة معلقة والعجز المالي وراء تعليقها ، المشكلة ان مايدفع للشعر" وقلما يحدث هذا" يذهب لجيوب الشعراء او القائمين على هذه الساحة" ودائما يحدث هذا"
.. في رأيي ان الحل يكمن في الدعم الحكومي المدروس بشكل جيد وهو مالم ولن يحدث
من ( بداح فهد السبيعي ) لـ استاذي الإعلامي الكبير ( نايف بندر ):
- بالرغم من التطور الكبير والمذهل في منظومة الإعلام الشعبي ومع كل القفزات الهائلة التي حققها بكافة وسائله، ما الذي يفتقد إليه الإعلام الشعبي من وجهة نظرك؟
اهلا بك يابداح السبيعي وشكرا لمداخلتك الرائعة
يا عزيزي يفتقد الاعلام الشعبي الكثير .. هو يفتقر الى المهنية الصحفية الحقيقية واغلب من يقوم على وسائله لايملكون من هذه المهنية ذرة ... ينقصه ان يتخلص من عقدة " شد لي واقطع لك " وينقصه النزاهة في العمل والتعامل .. ينقصه اعطاء الضوء لمن يستحقه .. ينقصه ان يتخلص من العواطف التي تتحكم في مساحاته ... ويتخلص من العنصرية غير الصحية ... هو ياعزيزي يسير وفق منظور " افتح فمك ويرزقك الله "
من ( عبداللطيف الغامدي ) سؤال للاستاذ ( ابراهيم الخالدي )
ذكرت في مجمل حديثك عن اسباب تعاسة الاعلام (الصدقات المخفية والظاهرة)
الى اي حدّ ترى ان هذه الروابط اثرت على شكل الساحه وكيف سيكون بدونها
وهل اصبحت ضروره يسلكها الشاعر مثلاً لكي يصل ..ام انها مجرد نقطه في بحر الامور الاخرى التي تفضلت بذكرها ؟
أخي الكريم عبداللطيف
باب (الشحذة) مفتوح، والتسول مهنة موجود منذ فجر التاريخ، ومن أراد أن يشحذ، فيجب عليه أن يوضح ذلك، ويجب ان ينظر على فعله من هذا الباب.
إن شاعراً عظيماً مثل المتنبي كان في بعض قصائده يشحذ، ولكنه كان يوضح ذلك في ثنايا قصيدته في الغالب.
وأنا أعذر من يشحذ من موقع الضعف، ولكنني لا أستسيغ شحاذة من أغناه الله عن السؤال
من ( بداح فهد السبيعي ) مداخلة أخيرة للضيفين العزيزين:
في البدايات المتواضعة للإعلام الشعبي عبر برامج إذاعية محدودة جداً وصفحات ثانوية داخل الصحف والمجلات كان صوت الشعر الشعبي ضعيفاً وخافتاً، واليوم أصبح صوته قوياً وصادحاً ومسموعاً أيضاً
هل لضيفينا الكريمين رؤية استشرافية لمستقبل الإعلام الشعبي على المدى القريب وخلال مدة لا تتجاوز العقد أو الـ 15 عاماً القادمة؟
أخي الكريم بداح
خلال ال 15 سنة القادمة:
إن شاء الله... ستنظم قطر كأس العالم، وتصنع إيران قنبلتها النووية، وتجري المطربة صباح عملية تجميل جديدة.
وحنا يا عالم.. حيين أو ميتين!!
أما الإعلام الشعبي، فسيبقى محلك سر..
تتوقف مجلات وتظهر أخرى.
تفلس قنوات وتظهر أخرى.
تتوقف مهرجانات شعرية، وتقام أخرى.
تتسكر منتديات، وتنشأ أخرى
ولن نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام
من ( سعود غنام ) سؤال لاخي ( ابوثامر ) ..
ذكرت ان القنوات الشعبيه تهتم بجوانب في الموروث، مثل المحاوره والمزاين وتهمل جوانب اخرى.
هل من سبيل للتخلص من تلك التوجهات أو إبدالها بما يخدم الموروث و بثري الساحة المستهدفة من تلك الأنشطة؟ مع صيانة كل موروث والحفاظ على محتوياته وتوظيف التطورات للاستفادة منها في ما يخدم ذلك، وليس أدل على هذا المنهج من تجربة التلفزيون السعودي عندما وظف تلك التقنية في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية.
أخي الكريم سعود غنام:
أنا لا أطالب بالتخلص من تلك التوجهات... كل ما أطالب به أن تمارس تلك القنوات شيئاً من الاحترافية.. بمعنى أن يكون لها خطة منهجية. يكون لها خريطة برامجية متعوب عليها فكرياً وتقنياً ومادياً. يكون لها دورة برامجية واضحة المعالم.
بمعنى أوضح أن تتحول إلى قناة تلفزيونية لها راس وساس لا أن تكون جهاز فيديو تشغل أي شريط جاهز.
أما إذا لم تكن الإمكانات المادية مساعدة، فهنا أطالب بالتخصص:
لماذا لا تعلن قناة ما أنها مختصة بشعر القلطة والفنون الشعبية، وتقدم لنا خطة معتمدة على تقديم برامج مختصة بالقلطة وقنون الميدان الأخرى (العرضة - السامري - الفنون الجماعية الأخرى في البادية والبحر والمدينة والقرية).
وتعلن قناة أخرى أنها مختصة بالإبل وحيوانات البيئة الأخرى (الخيول - الذئاب - الأغنام ... الخ)، وتعرض ماشاء لها أن تعرض من مزاين وسباقات وبرامج عن أثر هذه الحيوانات في الشعر الشعبي - السوالف - التاريخ.
وتعلن قناة ثالثة أنها مختصة بالأنساب وأخبار القبائل.
وتعلن رابعة أنها مختصة بالساحة الشعبية المعاصرة فقط
وخامسة تعلن أنها مختصة بالتراث الشعري والقصصي
وسادسة تختص بأفراح وأعراس العوائل.
.... الخ
تنظيم كهذا سيجعل لكل قناة نكهة ومعنى وهدف!
من ( مشخص السلمي ) واوجه السؤال لـ الاعلامي ابوثامر :
- كيف يكون الاحتراف في الاعلام الشعبي ؟ ضع لنا خطه تخدم الاعلام الشعبي بشكل احترافي ؟
- الا تعتقد ان اعلام الشعر الشعبي على وجه الخصوص لا يحتاج الى احتراف بقدر ما يحتاج
الى المصداقيه في اختيار النص وتسليط الضوء الاعلامي من خلال نشره بعيد عن اسم الشاعر ؟
أخي الكريم مشخص السلمي
تحدث في الإجابة على سؤال الأخ سعود غنام عن رؤيتي للاحتراف في القنوات أما بقية مفردات الإعلام الشعبي، فيمكن إدخال الاحترافية له بتقديم عمل صحافي مميز يعكس حقائق هذا الأدب لا أن ينفخ البالونات ثم يصدق أنها قمم حقيقية.. أن يؤسس لثقافة شعبية تحترم نفسها وقارئها.
أخي.. هذا مشروع يحتاج إلى صحفيين وإعلاميين حقيقيين قادرين على قيادة الرأي العام الشعبي...
لا تابعين للضجة..
طائرين في العجة..
سابحين في اللجة..
جاهزين للهجة!! .
من ( راكان المغيري ) لِـ ابو نوف ..
- انطلقت الساحة الشعبية المطبوعة منذ 40 عام من خلال الصفحات المتخصصة في الصحف وانتقل الامر لبكر المجلات المتخصصة الغدير والمختلف وغيرها منالمجلات لكن كانت في بدايتها مميزة وهذا موثق من خلال انتاجها إلى أنها خلال العقدالاخير انحدر مستوها في الطرح واصبحنا لانرى الالتقاطات الصحافية المميزة سوى مواضيع معدوده واصبح الامر متذبذب ماسبب هذا الانحدار من وجهة نظرك وماتقييمك لها؟
بينت ان المجلات لاتصنع النجوم وإنما تسلط الضوء هل المتشدقين بهذا الحديث يعتبرون جهلة وليس لديهم رؤية واضحة في مايديرونه من عمل ؟
اهلا بك ايها الزميل الرائع راكان المغيري وكل الشكر على هذه المداخلة الجميلة
اما حول ماذكرت فانني ارى بان الانحدار الصحفي الشعبي "ان صح الوصف " هو نتيجة لانحدار المد الثقافي بشكل عام ولان هذه الصحافة وغيرها اصبحت أداة ارضاء لقرائها ومريديها وبالنظر لهؤلاء المتلقين فاننا سنكتشف فداحة ماتعيشه شعوبنا من فراغ وسطحية ، ولك ان تتخيل ماذا سيرضي هؤلاء ... ياعزيزي حين يصبح الجمهور هو من يقود الاعلام فانك لاتستطيع توقع ماينتظره ... شخصيا لست راض عما يمر به الاعلام الشعبي من انحدار ولكنني لا استطيع لوم احد على هذا الانحدار وارى انه نتيجة طبيعية لما تمر به الامة على جميع الاصعدة .
اما بخصوص صناعة النجوم فانني ذكرت سالفا وجهة نظري وهي ان المسألة لاتتعدى عن كونها عملية تبني لموهبة شاعر معين ودعمه اعلاميا وكلمة صناعة مبالغ فيها لان الصناعة بمعناها الصحيح هي تلك التي تقوم بها الشركات الاعلانية والاعلامية الاجنبية الضخمة في صناعة نجوم المجتمع والفن والسياسة وما الى ذلك ، ولا غرابة حين يطلق " صناعة "على هذا التبني المتواضع لاننا امة لاتجيد شيئا اكثر من المبالغة !
من ( عفاس بن حرباش )
- الا ترا يابو نوف ان الاعلام الشعبي من اسباب انهياره هو حيا القائمين عليه من ذكرانتسابهم له ،
ولو تلاحظ ان الاعلام الفني وجد من يستبسل في خدمته رغم انهممنبوذين إجتماعياً .. هل تصنيف الصحفي الشعبي بالتخلف اشد وطأة على نفسه من نبذالمجتمع للصحفي الفني ؟
ثانياً :
- لماذا اغلب المذيعين والصحفيين الشعبيين ليسوا مؤهلين اكاديمياً ، بل اغلبهم لايملك حتى شهادة ( الثانوي ) هل الاعلام الشعبي مهنة من لا ( شهادة ) لديه ؟
اهلا بك ايها الشاعر الرائع عفاس بن حرباش وشكرا لك على هذه المداخلة الجميلة
اولا : اعتقد بان الصحافة الحقة هي مفهوم شامل ولهذا لايمكن ان نفصل بين صحفي شعبي او سياسي او اقتصادي او فني وتبقى الفروقات في الممارسة المهنية ، اتفق معك حول ماذكرته عن الصحفي الفني ولا اجد نقاط التقاء تجمعه مع نظيره الشعبي عدا المهنية الصحفية ، ثم ان التخلف الذي قد يلاحق الصحفي الشعبي منوط بقدرات وامكانيات وتاريخ هذا الصحفي وهي مسألة لايمكن تعميمها ولا استطيع الحكم في مسألة ايهما اشد وطأة " التخلف او نبذ المجتمع " على الصحفي ، كل ما يمكن قوله هو ان كل إناء بمافيه ينضح .
ثانيا : لاشك ان للشهادة اهمية كبيرة في كل مجال ولكن الموهبة لاتقل أهمية عن الشهادة خصوصا في مجالات كالصحافة والاعلام بشكل عام .. المصيبة هي ان هناك من لايملك هذه ولا تلك ، ولدينا من الصحفيين والاعلاميين من لايتمتع سوى بأنه " ابن حموله وخشم(ن) طيب " وهي بوابته التي دخل منها الى هذا الاعلام المفتوح .
من محمد صالح العتيبي
اوجه الأسئلة لكلا الضيفين الاستاذ ابراهيم .. الاستاذ نايف
- ذكرت اوجه القصور، وبيّنت مكامن الخل، ووضعت بعضالحلول وكل ذلك في المشهد الاعلامي، ومطالبتك او لنقل "على شكل مطالبة" بتدخل مؤسسيمدعوم من قبل الحكومة لوقف ما يسمى
بالمهزلة "الساحاتية" ان جاز التعبير، دعنياسأل سؤال من زاوية اخرى حتى تكون الصورة بشكل
اوضح، هل الشاعر الشعبي مهما بلغابداعه وحضورهله ان يضع خارطة اعلامية لبرامج او قنوات
متخصصة تهتم بالشعرمثلاً، واقصد بذلك التركيز على "الجانب المفيد" في الشاعر، واذا لم يحمل غير هذاالشيء، ما العمل ؟ اذا سلمنا جدلا ان القنوات تبث على مدار اليوم.
- الموروثالشعبي بما فيه الشعر والابل وغيرهما، لا يبدو ذا اهمية عند الدول وان كانت هناكبعض
الاهتمامات فهي لا تعدو كونها "رعايات وقتية"، وليست مستمرة وعلى طول الخط !
ألا ترى أن هذا هو الوضع الطبيعي لحال الاعلام الشعبي ؟ وما يطالب بهالشعراء والاعلاميون
نتيجة طبيعية ايضاً لمساحات الفراغ الواسعة في الكيانالشعبي.
- لدينا قناة لا تحمل اي توجّه تجاري، وهذا مثال جيد استند عليه لماقد قيل، وهي قناة "البوادي"
الاّ انها لا تحظى بمتابعة جماهيرية واهتمام كبيرسوى متابعة "النخبة" وهم قلّة، لن اتحدث هنا عن
بساطة وضحالة نسبة كبيرة منالجمهور الشعبي، ولكن الا ترى أن الموروث الشعبي بكل تشعباته وتصنيفاته، لا يقدمنتاجاً على قدر عال من الثقافة التي تدفع الجمهور لمعرفة الجيّد منالرديء.
- شعراء "الشحذة" افرازات طبيعية جاءت نتيجة اهتمام اصحاب الأمواللهذا الموروث، خلاف ماكانت عليه الساحة ايام "الفقر المغنّي"، وهي الفترة الممجدةوالتي يشار لها بالبنان، برأيك .. هل
لو وضع -وهذا لن يحدث- الشعر الشعبي ضمنأولوليات "رابطة الأدباء" فقط، وخصوصاً انك عضواً في تلك الرابطة ولك اسهامات كبيرة -بالنسبة للأستاذ ابراهيم، السؤال : هل سيحد ذلك من تفشي ظاهرة "الشحذة" ؟
وبالنسبة للأستاذ نايف .. لو كان نفسالأمر داخل في اطار جمعيات النفع العام، والمؤسسات الخيرية، ونفس السؤال اعلاه.
اهلا وسهلا بك ايها الاخ العزيز والشاعر والاعلامي الجميل محمد صالح العتيبي .. مشاركتك اضافة رائعة ومبعث سعادة لي شخصيا .
اما بخصوص " الجانب المفيد لدى الشاعر " فأنا اعتقد بأن لدينا شعراء يستطيعون تحقيق حلمك هذا وهم قلة ولكن السؤال الاهم هل القائمين على القنوات يتمتعون برحابة فكرية تسمح بقتح الباب امام الشعراء القادرين على رسم خطط لبرامجها ؟ لا اعتقد .
تجدر الاشارة الى ان هناك من الشعراء اصحاب التجارب الاعلامية المميزة من يستطيع انتزاع بعض القنوات من وحل جمودها والقفز بها فوق اسوار الرتابة والتكرار ولكن وحسب المنطق " القنواتي " الشعبي الضيق فلا اظن بان مثل هذه الآمال قابلة للتحقيق ... بالطبع لدينا شعراء ليس لديهم غير الشعر" بيض الله وجيههم" كما لدينا من لايملكون لاشعر ولابطيخ
ياصديقي نحن امام ساحة الصوت الواحد .. الذوق الواحد .. والخيار الواحد .. هي تعمل لتحقيق هدف واحد هو " ملء الفراغ " ... لذا ستستمر " المهزلة الساحاتية ".
ألا ترى بأنه اصبح لدينا " بطيخ " و" خيار" J
الحقيقة ان هذا هو الوضع الطبيعي لحال الاعلام الشعبي و المطلوب من الشعراء والاعلاميين هو "التفرج" .. والاستمتاع قدر الامكان بالرحلة ...
لا اقدر على لوم القنوات على تخبطها فهي لم تأتي لتقديم شيء هي جاءت لتأخذ اشياءا واشياء ..كما انها اقل بكثير مما هو مطلوب منها .. تسير بعشوائية بلا خطة ولا خط ، حتى تلك التي لم تأخذ شيئا الى الآن ، نحن وبعد تجربة اعلامية شعبية عمرها تجاوز العشرين عاما لم نستوعب متطلبات المرحلة ولم نفهم ماهو دور هذه القنوات ، وبتنا امام شاشات نصفها الاعلى صور متتابعة مصحوبة باصوات بلاطعم وبلا رائحة ولا لون والنصف الاسفل من الشاشة عبارات مراهقة لاتتوقف .
لا شك ان الشلل الثقافي الذي تعانيه الساحة بأكملها هو احد الاسباب الرئيسة لتردي حالها .
بالنسبة لشعراء الشحذة وجمعيات النفع العام فلا اعتقد بان هذا الافتراض سيحد من تفشي ظاهرة الشحذة .. فهناك من الشعراء من تجري " الشحذة " في دمه ؟!
من محسن المقاطي / سؤالي . لنايف . بندر .
من خلال . الاعلام . المقرؤ . نلاحظ . ان بعضالقائمين . على جمع الماده . واعني هنا بالماده . مادةالشعر . غير مؤهلين . لجمع الماده . الجيده . التي ترضي . ذوائق . متنفسي الشعرالحقيقي . اضافه الي ذالك . اصبح اهتمامهم . لمصلحتهم . الشخصيه . ورغبات اخرى . لا تخفى على الجميع . . اكتفي . بالاشاره لها دونذكرها .
ما تعليقك على هذا .. وهل تتوقع ان القارئ سوف يجد . ما يرضي ذائقته فيوجود هذة الظروف؟
اهلا وسهلا بك اخي محسن المقاطي
اشكرك على مداخلتك الرائعة وكرم نفسك الاروع
بالنسبة للاجابة على تساؤلك فمعك كل الحق في ان اغلب القائمين على جمع المادة ليسوا مؤهلين بالفعل للقيام بهذه المهمة والامر لايقتصر على المقروء فقط بل انها حال الاعلام بشكل عام وربما حال كل شيء في هذا الزمان ... وكلنا يعرف ان اغلب من يعمل في مجالات شتى منها الاعلام الشعبي " صحافة ، اذاعة ، قنوات ، مطبوعات " يأتي بطرق غير مشروعة ويستلم مهاما لايجيد ادارتها فهو يتقدم مستندا على جهل المسؤلين على الصحيفة بالشعر ومن يستحق تولي زمام المساحة التي تعنى بالشعر كما ان هذه المساحة هي هامشية في الصحافة الرسمية واغلب من يتولى صفحات الشعر لايملك من المؤهلات عدا انه اما ابن عم لصاحب المكان او لذاك المتنفذ او صديق لهذا المسؤول وهكذا "يعني جاي بواسطه "
بل ان الصفحات الشعبية والبرامج اصبحت تورث بمعنى تنتقل لأبن المعد او اخيه ليستمر مسلسل السوء .. والقنوات ليست بريئة من هذا ايضا .. ويجب ان نشير الى انه احيانا يتم هذا السوء بحسن نية وحسن النية هذا يتكيء على جبل من الجهل لا أكثر ... نحن نرى ونقرأ لمدعين كثر .. مدعي شعر .. ومدعي صحافة .. ومدعي خبرة .. ومدعي علم ..ومدعي انسانية .. ومدعي رجولة ايضا .." لا استثني مما سبق تاء التأنيث " ..فالادعياء يملؤن الاماكن ...
كل ماسبق وغيره لايمكن تعميمه فنحن ايضا نعرف اناس اصحاب اختصاص يديرون صفحات اومطبوعات او برامج شعبية بشيء من الحرفية والمعرفة وقد نختلف حول مستوى مايقدمون ولكننا لانختلف حول احقيتهم في تولي هذه المهام
بالتأكيد ان للمصالح الشخصية وللذائقة وللمستوى الثقافي وللبيئة التي نشأ فيها هذا الصحفي او ذاك دور في كل مايقدم
وبالنأكيد ايضا ان الجمال لايمكن حجبه وسيجد الفرصة عاجلا ام آجلا ليقول ها أنا.
شخصيا لا اتوقع من 99 % من القائمين على الاعلام الشعبي الا ماهو اسوأ مما قدموا .
من ( محسن المقاطي)
اما سؤالي للشاعر والناقد ابراهيم الخالدي .
يخص النقد .. من خلال . متابعتنا . الي المسابقات الشعريه . نلاحظ ان بعض النقاد . القائمين على تقييم الشعراء . غير مؤهلين . للنقد . فحين الرجوع . الي ملف ارشيفهم الشعري . نجدهم . قد لا يجاوز حتى انفسهم . فالناقد . الذي . لا يرى اخطآئه . لا يستطيع . رؤية اخطاء الاخرين . وتوجهها . توجيه صحيح .
اضافه الي ذالك . نلاحظ . ان هؤلا النقاد . جلس امآمهم . شعراء يتجاوزنهم شعرياء. بمراحل . تعجز عنها المقارنه ..
أخي. هذا ليس سؤالاً... هذا راي خاص بك، وأنا أوافقك في (البعضية) التي ذكرتها، وهذا البعض موجود، والمشكلة في أن البعض الباقي - النقاد الجيدون - يحتاج المرء إلى مايكروسكوب للعثور عليهم!!
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
آخر تعديل بواسطة صحافة المرقاب ، 13-12-2010 الساعة
07:47 PM
فترة الأقامة :
8584 يوم
إحصائية مشاركات »
صحافة المرقاب
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.04 يوميا
صحافة المرقاب
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع صحافة المرقاب المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها صحافة المرقاب