تابعت اسهابك أخوي محمد صالح العتيبي وأعجبني ماتطرقت إليه واسمح لي تطفلي بالتعليق على بعض ما أتيت به من واقع معرفتي وثقافتي مع استباحتي للعذر من أبو معلا على هذا التطفل:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صالح العتيبي
فلو احداً استشهد بما في القرآن من ألفاظ كالحمار وغيره، نقول له أيضاً القرآن الكريم اعتنى
بما اعتنت به العرب من ألفاظ أعجمية، وجعلته داخلاً ضمن اطار العربية -كما أسلفنا-، وكذلك يكون القياس لدينا من هذا الباب، فما كرهه وشنّعه المجتمع خاصته وعامته من الفاظ لاتكون الا على
وجه البيان فقط وفي اطاره الخاص. كالاشارة لروث الصقر بالمعنى الذي لا يحتمل غيره.
ولو قال احداً انها لفظة -ذروق- (بليغة) لقلنا أن كلمة -الحمار- وردت في القرآن، فهل نقول عنها
انها بليغة أيضاً !!
ورود القصيدة البليغة أو المقالة البليغة أو الخطبة البليغة لايعني أن تكون كلماتها جميعاً بليغة ونستطيع إظهار كلمات كثر من أي مقالة أو قصيدة بليغة ليست في مستوى واحد ولا يؤثر ذلك على هدف القصيدة أو الخطاب أو المقالة .
وليس منطقياً ذم القصيدة من حيث البلاغة بسبب كلمة واحدة واضحة المعنى في سياق البيت وتحتمله في رأي الأغلبية وذلك لأنها تحتمل معنى آخر غير مستخدم في القصيدة وهذا ماعرج عليه بعض الأخوة في الردود السابقة ومع الأسف .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صالح العتيبي
وشخصياً .. لو سلمت جدلاً بقبول هذه المفردة معنى، فأرى أن لا وجه لها في الصياغة الشعرية
وإن كان البيت يحتمل وجود مفردة تدل على نقيض ما تريده وتنشده.
[/SIZE]
هذا رأيك الشخصي في المفردة ونحترمه ولاندعم صحته .
مع بالغ تقديري واحترامي لك وللجميع