..
موضوع " الم " بجوانب عدة من احداث شغلت الساحة العالمية على مدى الشهرين " الماضيين " ..!
في البداية .. يجب ان ندرك / نستوعب بأن " التقنية " الحديثة سواء كانت الاعلام الحديث او " الانترنت " لعب دوراً بارزاً في تطور الاحداث .. وكان لها بالغ الاثر في نشر الوعي الثقافي / السياسي / تبادل الاراء / خلقت جيل " مثقف " جداً .. " يستوعب " الطرح .. ويجيد صياغة " نفسه " و بالتالي .. مدرك لقراءة " تفاصيل " مجتمعه ..
وايضاً اثبتت الاحداث .. وظهر " جلياً ".. و واضحاُ ل العيان الفجوه الكبيرة بين عقول "الشباب " و حكوماتها " التي اثبتت فشلها .. في احتواء " ازمه " سياسية / شعبية ..!
وهي التي كانت تجبر شعوبها على العيش مع " تقنية " الاعلام " الرسمي " الملقن من قبل الحكومات ..؟
وسياسة تعتيم الاخبار .. وتزييف الحقائق .. و رسم " ملامح " بطوليه لـ " الحاكم " وكأنهم منزهون او ملائكه ورسل لا يخطئون ؟؟
اثبتت " دور " البطانة الفاسدة في نقل الصورة " الحقيقة " للشعوب في عيون حكامها .. والعكس !
..
ولو نلاحظ بأنه بعد اعلان .. تنحي حسني مبارك ب " ساعات " بدأت الانظار تتجه الى " البحرين" من قبل القنوات الفضائية .. و " اليمن ".. و" ليبيا " ..؟
الفضائيات " انتشرت " في دول المنطقة في اخر عقدين من الزمان .. ولو تقارن نشرة اخبار " تلفزيون " الرسمي و قناة " فضائية " ادركت المعنى والمساحة الشاسعه من الحرية في نقل الخبر و صياغته .. ؟
الشعوب .. ادركت واصبحت تقارن وتقيس وتستشف .. ولم تعد " غبية " و معتمه كـ " السابق " ..
الجميع يتطور وهذا " ضريبة " العولمه العالم اصبح " قرية صغيره " .. ولكن
بعض الحكام لازالوا يصرون ان يعيشوا في " زمن " السلاطين و الاساطير ..
اكرر .. ما خلق هذه " الحاله " هو .. تطور فكر .. وظاهره صحية " جداً "..
ولكن .. الخطورة " تكمن " في الانجراف خلف " الحماس " الزائد عند البعض .. وخلط الاوراق .. وعدم التمييز بين المصلحه العامه " استقرار البلاد " والمصلحه الفرديه " ارتفاع مستوى دخل الفرد " ..؟
وهذا ما قد " يستغله " مِن مَن يحاول ان " يصطاد " في الماء العكر في " تشويه " صورة .. / استغلال ثورة البعض .. وفرض سيطرته على " بقايا " ثورة شعب ب " اكلمه " ..!
نسال الله الامن والامان لكافة شعوب المسلمين ..
ويسخر لهم من يخاف الله و " يرحمهم " اللهم آمين ..
الفاضل " نادر العنزي " موضوع ثري جداً ..
وثقافه نتعلم منها ..
تقديري لك ..
..