أشكركم جميعاً ، وسأخرج عن العُرف المتبَّع في الردود ، وسأنحى منحى الحوارات المجالسية، أو حلقات العمل ..
هذه الرسالة ليست موجهة للشعوب فحسب، بل هي موجهة بالقدر ذاته إلى كل من له مسؤولية سلطوية على أحد، وأشكر الأخت كنوز على إضافتها الجميلة عندما قالت " الأولى أن يقرأ رسالتك الرؤساء لا الشعوب" ..
أيها الأخوة الفضلاء، ناقشني أحد الأخوة في مسألة أن الشعوب لها الحق أن تطالب بحقوقها الأساسية، وطرح علي سؤال رائع ، حيث قال : ماذا على الشعوب أن تفعل؟ وقد طرح إجابات افتراضية ، وكلفني باختيار الإجابة المناسبة ، الإجابة كالآتي :
- تطالب بحقوقها وفق القنوات المشروعة = هذا غير مفعَّل
- تسكت على ما أصابها من فقر وجوعٍ وظلم وإهانة = هذه مصيبة
- تخرج في تظاهرات وتطالب بحقوقها = وهذه قد يترتب عليها فساد وقتل وغيره ..
فأجبته بواقع ما كتبته في رسالتي " تظاهرة قلب " ...
على الشعوب أن تختار ما هو أقل ضرراً إذا كانت تلكم الأضرار قدرٌ لا مفر منه ..
هذا ما أحببت إضافته رداً على الأخوين الزراقي ، والسيحاني .
متابع لطرحكم وأفكاركم النيَّرة
|