
[aldl]http://dc08.arabsh.com/i/02755/cwccjb2wk0sh.jpg[/aldl]
ـ إعتراف ـ
ـ أغرب مافي هذا الوطن : حتّى الكتابة عنه مبكية ـ
[frame="1 100"]
[justify]
– مفارقة :
ـ ( بابا عبدالله ) تعبير لم نتداوله في طفولتنا ، والآن
يفرحنا سماعه من أطفالنا .. ولأنّه الـ ( بابا ) نعوّل على أحلامنا الكثير .
– طبيعة مختلفة :
ـ خامة الشعب السعودي صعبة ، وغريبة ، وذات تشكيل معقّد للغاية .
ـ أنا وبما أنَّ هذه الـ أنا مواطن سعودي أُقرُّ بهذا ( التعقيد ) الذي ألمسه وأستشعر أدق تفاصيله من أوّل عقدة / حزمة المفاهيم الباطلة التي تمت زراعتها داخلي ، وبإرادتي ، وبعلمي المسبق ببطلانها .. وحتى أخر عقد الإصلاح والتغيير .
ـ نحن group ( المواطن ) أعـلاه :
ـ لانريد إسقاط النظام ، بل نريد بناء هذا المصطلح الذي نفتقده في حياتنا اليوميّة . وغرسه في جيلٍ سيأتي ذات يومٍ بما لم نأتِ به نحنُ وأباؤنا الأوّلون .
ـ ولا نريد تفسير ( خطاب الرئيس ) .. بل نريد تخليد كل خطاباته كأناشيدٍ وطنيّةٍ لاتموت ، شريطة أن لايتم تزوير هذا النشيد ، أو حتّى محاولة تصديقه .
ـ ولا حتّى ( علاج الرئيس ) ، فالعلاج أعلى كلفة من أرواح الليبيين الذين يموتون في كلِّ ( زنقة ) .
– صحيــح ..
ـ نحنُ شعبٌ مسالمٌ يصدّق ، ويتفاعل ، ويعشق ـ أيضاً ـ من أوّل نظرة ، ولكن التغيّرات التي تحدث من حولنا تتجه بنا نحو شعبٍ طَموح ، ولوبدت طموحاتنا متأخرة بالعمر ومع ذلك بدأت من فئة ( الناشئين ) .
ـ فـ الأمم بدأت من الصفر ، ولايعني تأخرنا أن لانبدأ من تلك النقطة المحبطة نوعاً ما .
– حضرات الثوّارـ ات (بدون كرام) :
ـ كل مانريده :
ـ الشعور بدوران عجلات الوطن على النحو الذي يجعلنا نموت ونحنُ مطمئنون على من هم ـ الآن ـ أطفالنا ، لأنَّ لهم وطنٌ / والدٌ لايموت .
ـ الإحساس بنمو جذورنا وبقائها ضاربةً في عمق هذا التراب الذي لايبعث رائحته سوى المطر ، بالضبط .. وطــنٌ : كالمطر .
ـ عدم إتساع المساحة ، وتمدّد المسافات بيننا وبين الأخرين ، وهذه لا تأتي إلا بإقتراب مكونات الإنتماء ..
حفاظاً على الإنتماء نفسه.
ـ مسابقة التغيّرات الإيجابيّة ، وعلى كافّة الأصعدة ، وهذه لتعويض مافاتنا من سنوات ضوئية .
ـ وبالتالي : لنا مطالبنا ، ولكم مطالبكم .
– بإختصـار :
ـ لانريد سوى إحساس!
ـ فقط ، إحساسٌ بالرضا عن ذواتنا أولاً ، ثم محيطنا الأكبر .. فالأكبر ، هكذا ينمو فينا الوطن ، ويترسّخ فينا مفهوم كل ماله علاقةٌ بالوطن ، من ترابه لأقصى سمواته .
– الشعب أكثر عمقاً :
ـ لسنا ـ والله ـ بحاجة بيانٍ جاف ، أو فتوى مسيّسة حتى نتوقف عن ممارسة أمنية ( الوطن الأفضل )..
فأمنياتنا سنرتكبها ولو كانت أصغر أمانينا : كبيرة!
ـ نحبُّ هذا الوطن وإن لم نجد ذلك المقدار من الحب الذي تمنحه الأوطان لأبنائها سواءٌ بقصدٍ أو بعد إجتهاد ، وفي أعناقنا لحكامه بيعة .
ـ عنّي أنا المواطن السعودي .. أستسخف كل من يستغل الأحداث لإثارة مافي قلبه أو ماوُضع في قلبه وتحويله إلى قضية شعبيّة على الشعب أن يحلّها مع الحاكم . فكل من سمعته أو قرأت له شئياً ضد الوطن لم يستطيعوا إقناعي بأنّهم أصحاب قضيّة ، ويحملون همْ كل السعوديين على أكتافهم ، وأغلبهم سخفاء بدون إستغلال الأحداث .
ـ بالتأكيد هناك تقصير وفساد عطّل عجلة التنمية كثيراً ، وأبقى السعودي على مستوى واحد وبطئ إن تقدّم .. ليس فقط إقتصاديّاً بل حتّى على مستوى الفكر ، وإنجاب القادرين على التصحيح والحرص على مصلحة المجموعة قبل الذات . ولا يأتي من يقول التعليم ومخرجاته ليست هي أوّل القائمة!
ـ وطالما بإمكان الوطن ونحن معه أن نأخذ بعضنا بإتجاه السماء ، أصابعنا معلّقةٌ بأكفّ ( السعوديّة )..
ـ فعلامَ الإصرار على تلطيخ الخريطة ، ومن قبلها الوجوه بكلِّ هذه الأقنعة!؟
ـ لم يعد هناك مايحول بين العقل والمعلومة ، فالعالم أصبح أكثر وضوحاً من ( الصنف الجيّد ) الذي يتعاطاه الأخ العقيد الفاتح! ودون أي قيود أو سيطرة .
ـ تم التشويش على قناة ( العربية ) قبل يومين ، وتابعناها على إحدى قنوات الـ (MBC) ، والتقنيات لم يعد هناك مايستعصي عليها فتحه .. ومؤخراً تم نشر وثائق الـ (CIA ) .
ـ اليوم أصبحت الطريقة الصحيحة للتعامل مع المتغيّرات هي :
مواكبة التغيّرات الصحيحة ، فحتّى المعتقدات لم تعد جسراً لتمرير مايريد البشر تمريره ، فالناس أصبحت تقرأ ، وتسمع ، وتشاهد . ومن الصعب تعطيل أكثر من نصف الحواس الخمس .
ـ ليس جرماً أن يطمح مواطنٌ بالأفضل من وطنه .
– العرابجة :
ـ الشعوب المناضلة هي التي تخلق التغيير وتشكل ملامح مابعد التغيير ، ولاتتكررالمتغيرات في سجلاتها التاريخية .. نحن فقط (نعفس) الدنيا ولانعلم كيف نعيد تشكيلها ، نفتح الطريق لمن يقوم بذلك .. وببلاهة!
ـ السؤال الحالي ، والقديم أيضاً : بغض النظر عن الشعب الليبي المغلوب على أمره لأربعة عقود.. خلال هذاالزمن الطويل كيف يقبل رؤساء الدول العربية الجلوس مع هذا الـ ( معمّر ) كرئيس دولة!؟
ـ كل الأشياء تتساقط على الأرض ، ماعدا العزة والكرامة التي لايراها سوى بعض الرؤساءالعرب .. وكلما علت أصواتهم بها : سقطوا هم كبقية الأشياء .
ـ الكرة الأرضيّة : في ملعب الشعوب ، والحاكم الأفضل هو :
الأقل إنبراشـات ، والأكثر جهلاً في عالم العرابجة . العرابجة : هم نفسهم ( البلطجيّة ) حسب الأنظمة التي كنستها الثورات العربية .
ـ العالم الوهمي بدأ يعيد تشكيل العالم الحقيقي .
ـ نتيجة :
ـ حتّى وإن كانت هناك أصوات نشاز ، تنادي كل جمعة بـ (جمعة غضب سعودية) ستبقى كل هذه الأشياء ( صغيرة ) وغير مؤثرة .. تماماً كـ ( البالون ) الذي يزعجني به ابني (بدر) الآن . إلا في حالة المساهمة في ( نفخها ) شعبيّاً ، ورسميّاً أيضاً .
:
:
:
ـ التوقيع : مواطن سعودي يعشق الوطن .
[/justify]
[/frame]