عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2011, 09:33 AM   #91
مرزوق الروقي
مستشار


الصورة الرمزية مرزوق الروقي
مرزوق الروقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1358
 تاريخ التسجيل :  May 2006
 أخر زيارة : 18-09-2017 (11:24 AM)
 المشاركات : 5,551 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 19925
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Brown


معلومات عن أهل السنة في ايران هذه المعلومات جمعتها لكم عن أهل السنة في ايران :
إن ما دفعني لتجميع مثل هذه المعلومات ما سمعته من المجوسي نجاد وهو يحذر حكومة المملكة العربية السعودية من التعرض لإثنين مليون شيعي في المملكة حسب زعمه سيتظاهرون للمطالبة بحقوقهم ومن حقوقهم تغيير دستور البلاد أي تغيير العمل بالإسلام كدستور في هذه البلاد المباركة وشر البلية ما يُضحك ، وقد نصب نفسه ودولته المجوسية لتولي أمرهم وكأن لا دولة لهم ولا ولي أمر يضبطهم فإن كان من يعيش في هذه الدولة من الرافضة لا يدينون بالولاء لهذا الوطن ولا بيعة لولي أمره في أعناقهم وسيقومون برفع أعلام الدولة المجوسية وصور زعماء الدولة الرافضية على أرض وطننا المبارك فلماذا لا يُهاجرون للعيش في أرض من يدينون بالولاء لهم بدل من أن يكونوا مندسين بيننا معول هدم ونشر للفتنة خدمة لأسيادهم في دولة المجوس ، ونكم هذا الموضوع عن أهل السنة في إيران:


حين اندلعت الثورة المليونية في ايران عام 1979 م شارك أبناء أهل السنة بكل أطيافها في تلك الثورة المباركة، و كان علماء و شباب أهل السنة في مقدمة المتضاهرين و قدّموا مئات الأرواح في سبيل نيل الحرية و الخلاص من الظلم و الاستبداد و اقامة الجمهورية الاسلامية.

لكن بعد انتصار الثورة و سقوط نظام الشاه بأشهرقليلة بدأ خميني و تلاميذه بالخداع و النفاق لأحتكار السلطة و سيطروا على الحكم و حوّلوا آمال الشعب في اقامة جمهورية اسلامية الى اقامة جمهورية طائفية شيعية ضيّقة، و استعملوا السلطة لقمع الأقليات المذهبية و القومية و خاصة الشعب الكردي المسلم. فاتخذ خميني مذهبه مصدراَ للدستور و لجمهوريته و شجّع أبناء طائفته على معاداة أهل السنة و استفادوا من جميع الوسائل المتاحة لهم لضرب اهل السنة و تضعيفهم و تهميشهم من المشاركة في الحياة السياسية و المساهمة في ادارة البلاد.

فمنذ تلك الأيام و حتى يومنا هذا تمارس الحكومة الأستبدادية في ايران، و التي تدّعى أنها جمهورية اسلامية،تمارس أبشع أنواع الظلم و التميز ضد علماء و دعاة و شباب و مثقفي و ابناء أهل السنة و خاصةَ ضد شعبـي الكردي و البلوشي.
ويتواجد أغلب أهل السنة الإيرانيين في المناطق الحدودية في محافظات و أقاليم بلوشستان و خراسان و هرمزكان وسرخس و كردستان و كرمنشاه و أذربيجان إضافة على تواجدهم في الأحواز والمناطق الساحلية الشمالية للخليج العربي وبعض المدن والمحافظات الداخلية كمحافظة فارس وكرمان وغيرها وهم ثاني طائفة بعد الشيعة. و من حيث عدد النفوس فان نسبتهم تتجاوز 20% من مجموع سكان ايران البالغ عددهم قرابة السبعين مليون نسمة أي أن عدد السنة في إيران أكثر من عشرين مليون نسمة ( 20000000 مليون) أي أنه اكثر من شيعة العراق والخليج بضعفين تقريبا. ولكن على الرغم من ذلك فان نظام الجمهورية الإسلامية يمنعهم من حقوقهم المشروعة ويمارس ضدهم ابشع أنواع الاضطهاد الطائفي والقومي.
فحين تم عرض دستور الجمهورية إسلامية الإيرانية بالطريقة الهزلية المعروفة في وقتها للاستفتاء اعترض عدد من علماء أهل السنة على المادة الخامسة عشر بعد المئة التي توجب أن يكون رئيس الجمهورية شيعي المذهب وهذا يعني تقسيم المواطنين الإيرانيين المسلمين إلى فئتين مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية، وبات يحق للأول بحكم مذهبه أن يكون حاكما على الثاني و لا يحق للثاني بسبب مذهبه أن يكون حاكما وان كان إيرانيا مسلما. إلا ان اعتراض علماء السنة قوبل بالرفض من قبل الخميني الذي أصر على تنصيص هذه المادة الطائفية رافضا نصيحة بعض مستشاريه الذين نصحوا بتعديلها وهي المادة التي تسببت فيما بعد بحرمان السنة من تولي كافة المناصب العليا في البلاد.
وعلى سبيل المثال لم ينـّصب سني واحد في ما يسمى بمجلس صيانة الدستور الذي يتكون من ستة حقوقيين وستة مجتهدين مهمتهم المصادقة على القوانين التي يقرها البرلمان. كما يخلو مجلس الخبراء الذي يتولى مهام تنصيب وعزل مرشد الثورة من سني واحد. ولا يوجد من بين ممثلي مرشد الثور في المحافظات والأقاليم سني واحد حتى في المناطق ذات الأغلبية السنية فان ممثلي المرشد من رجال الدين الشيعة.
ولم يتوقف التمييز الطائفي ضد أهل السنة عند هذا الحد وحسب بل تعدها إلى منع بث أذان أهل السنة عبر الإذاعة والتلفزيون في المناطق السنية. هذا بالإضافة إلى ان جميع مدراء و مسؤولي محطات الإذاعة والتلفزة في المناطق السنية هم من الشيعة الذين يمتنعون عن دعوة علماء أهل السنة للحديث عن المناسبة الدينية كالمبعث النبوي الشريف او الإسراء والمعراج وغيرها المناسبات الأخرى. وقد بلغت الطائفية بهؤلاء المدراء و المسؤولين إلى حد عدم بث القرآن بصوت قراء من أهل السنة الإيرانيين وهم كثر. وعلى سبيل المثال تقوم وزارة الثقافة والارشاد سنويا بدعوة بعض القراء من مصر وغيرها فيما تتجاهل دعوة القراء الإيرانيين من أهل السنة الذين من بينهم قراء أفاضل تتلمذوا على يد الشيخ عبدالباسط عبد الصمد من أمثال " الشيخ ماموستا الربيعي " من أهالي كرمانشاه بالإضافة إلى قراء سنة آخرون من منطقة سرخس وغيرها في شمال ايران فهؤلاء على الرغم من ما يتحلون به من أصوات جميلة و إتقان في القراء إلا ان هيئة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الإرشاد لم تعتني بهم نهائيا.



و هذه بعض الحقائق الثابتة حول أوضاع المأساوية التي يعيشها أهل السنة و الجماعة في ايران في ظل النظام المجوسي الرافضي :-
1- يتكلم حكام ايران خارج ايران عن حرية اهل السنة في بيان عقائدهم و ممارسة طقوسهم و هذا كله كذب و تضليل الناس و تشويه للحقائق. فالشيعة في ايران أحرار في نشر عقائدهم و ممارسة طقوسهم و تأسيس منظمات و اتحادات في حين ليس لأهل السنة شيء من هذه الحقوق بل هم يظلمون و يطردون و يسجنون و يقتلون.
2- منع أئمة و علماء أهل السنة من القاء الدروس و الخطب في المدارس و المساجد و الجامعات و لا سيما القاء الدروس العقائدية، و الاّ يجب أن يكون بأمر من "وزارة الارشاد الأسلامي" و تحت مراقبة وزارة الأمن و الاستخبارات و يجب أن لا يخرج الامام عن الحدود المقرر له و اذا خرج فيتهمونه بالوهابيّة! أو ما شابه ذلك، بينما لأئمتهم و دعاتهم الحرية المطلقة في بيان مذهبهم بل التعدي على عقيدة أهل السنة و سب الصحابة الكرام و ..و......
3- وضع مراكز و مساجد أهل السنة تحت المراقبة الدائمة و تجسس رجال الأمن و أفراد الاستخبارات على جوامع أهل السنة لا سيما ايام الجمعة و مراقبة الخطب و الأشخاص الذين يتجمعون في المساجد أو المراكز.
4- جميع وسائل الاعلام و النشر كالاذاعة و التلفزيون و الكتب و الجرائد و المجلات مسخرة لأئمتهم و أبناء طائفتهم ليستخدمونها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة سهم في تلك الوسائل بل تستعمل هذه الوسائل لضربهم و تضعيفهم.
5- حرمان شباب و أبناء اهل السنة لاسيما المثقفين منهم من تأسيس منظمات و تنظيم ندوات و اجتماعات خاصة بهم مهما تكون نوعها أو حجمها.
6- منع بيع و شراء و انتشار الكتب الاعتقادية لأهل السنة، و منع كتب العلماء البارزين مثل كتب الامام ابن التيميه و ابن القيم و محمد بن عبدالوهاب و علماء أخرون.
7- منع دخول أي كتاب أو أية منشورات أو مجلات اسلامية من الدول العربية أو الأسلامية الاّ بعد أن تمرّ ب"وزارة الارشاد الاسلامي" و توافق هي عليها.
8- ان أهل السنة في ايران محرومون من بناء المساجد و المراكز و المدارس في المناطق التي الأكثرية للشيعة. فمثلاّّ: يعيش في طهران حوالي مليون شخص من أهل السنة و لكن ليس لديهم أي مسجد أو مركز يصلون أو يجتمعون فيه، بينما توجد كنائس للنصارى و اليهود و معابد للمجوس. كل ذلك تحت ذريعة الحفاظ على وحدة المسلمين " السنة و الشيعة" و تجنب التفرقة بينهم في حين للشيعة مساجد و حسينيات و مراكز في المناطق التي الأكثرية للسنة. و يجب أن نشير الى أن هناك مدن كبيرة ليست فيها أي مسجد لأهل السنة مثل مدن: اصفهان، يزد، شيراز، ساوة، كرمان و غيرها من المدن. و الحكومة الايرانية قد قرّرت عدم السماح ببناء أي مسجد لآهل السنة في العاصمة طهران و في مشهد و شيراز.
9- هدم و اغلاق المساجد و المدارس و المراكز الدينية لآهل السنة. مثل: هدم مسجد (جامع شيخ فيض) الواقع في شارع خسروي في مدينة مشهد بمحافظة خراسان في 18/7/1994 م و تحويله الى حديقة للأطفال.
10 - اغلاق عشرات المساجد و المراكز الدينية مثل: مدرسة و مسجد نور الاسلام في مدينة جوانرو في كردستان، مسجد و مدرسة شيخ قادر بخش البلوشي في محافظة بلوشستان، مسجد لأهل السنة في هشت ثر في محافظة جيلان، مسجد حاج أحمد بيك في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان، مسجد في كنارك في ميناء ضابهار ببلوشستان، مسجد في مدينة مشهد في شارع 17 شهريور، مسجد الامام الشافعي في محافظة كرمانشاه في كردستان، مسجد أقا حبيب الله في مدينة سنندج بكردستان، مسجد الحسنين في شيراز، مسجد و مدرسة خواجة عطا في مدينة بندر عباس بمحافظة هرمزكان، مسجد النبي في مدينة ثاوة في كردستان، مدرسة مولانا جلال الدين منصور أقايى، مدرسة خليل الله في مدينة سنندج.
11- اعتقال و سجن عدد كبير جداَ من الشيوخ الأفاضل و العلماء البارزين و طلبة العلم و الشباب المخلصين الملتزمين دون أي ذنب أو ارتاكب أية جريمة فقط لأنهم متمسكين بعقيدتهم الاسلامية و يدافعون عن الحق و يطالبون بحقوقهم الشرعية. منهم: مولانا عبدالله قهستانى، الشبخ عبدالعزيز سليمى، الشيخ أحمد رحيمى، مولانا ابراهيم دامني، مولانا عبدالغني شيخ جامى، مولانا عبدالباقي شيرازي، مولانا سيد أحمد حسينى، الشيخ عبدالقادر عزيزى، الشيخ عبدالله حسينى، مولانا جوانشير داوودى، مولانا نورالدين كردار، مولانا سيد محمد موسوى، الشيخ عمر شابرى السنندجى، مولانا غلام سرور سربازى، الشيخ خالد رحمتى و عدد كثير من أعضاء منظمتنا (منظمة خبات الثورية الاسلامية في كردستان ايران) و أعضاء (مكتب القرأن) و تنظيمات أسلامية أخرى .
12- قتل أو اغتيال أو اختطاف ثم اعدام العشرات من العلماء السنيين و الدعاة البارزين و المئات بل الألاف من المثقفين و طلبة العلم و الشباب الملتزمين من أهل السنة و الجماعة.
هذا غيض من فيض جرائم نظام الجمهورية..... الإسلامية بحق أهل السنة في ايران.
وهذا النظام يزاود بدعايته الإعلامية على الدول العربية والإسلامية في دفاعه عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين نراه وقد هدم وإغلاق واستولى على العشرات من المساجد والمدارس الدينية وقتل العشرات من علماء المسلمين السنة بالإضافة إلى حرمان اكثر من عشرين مليون مسلم سني من مختلف القوميات من ابسط حقوقهم المشروعة وجعلهم مواطنين من الدرجة الثالثة مقدما عليهم اليهود والمجوس وغيرهم وأهل السنة في إيران ورقة ضغط رابحة لا محالة لمن أحسن استخدامها للضغط على مجوس إيران ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله .


 
 توقيع : مرزوق الروقي



رد مع اقتباس