سيرة شاعر
سيرة شاعر بدر بن عبدالمحسن.. رحلة من السعودية الى مصر ولندن!
بدر بن عبدالمحسن
نشأ الأمير بدر بن عبدالمحسن في بيت علم وأدب، حيث كان والده الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، رحمه الله، محباً للعلم والأدب، كما كان شاعرا مبدعا ولديه مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب، وكان مجلسه يمتلىء بالعلماء والأدباء وكبار المفكرين في ذلك الوقت، مما كان له الأثر البالغ في حب ابنه بدر للأدب والشعر.
درس الأمير بدر بن عبدالمحسن مراحله الابتدائية بين المملكة العربية السعودية ومصر، والمتوسطة
في مدرسة الملكة فكتوريا في الاسكندرية، والمرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية.. كما انه درس في بريطانيا (لندن) وفي الولايات المتحدة الأميركية.
في نهاية الستينات ومطلع السبعينات أصبح رئيسا للجمعية السعودية للثقافة والفنون، فأضفى عليها العديد من الأفكار، وكان له أثر كبير في تطويرها والرقي بها.
زار العديد من البلدان والتقى العديد من الرواد والأدباء والمفكرين وعمالقة الفن من أمثال الشاعر أحمد رامي والفنانين محمد عبد الوهاب ومحمد الموجي وعبد الحليم حافظ وكثيرون غيرهم.
أمسيات خليجية
أقام الأمير بدر العديد من الأمسيات وكان أولها الأمسية التي اقيمت في نادي الاتحاد بجدة، وتتابعت بعد ذلك الأمسيات واحدة تلو الأخرى، ومنها على سبيل المثال امسيات في البحرين والإمارات والكويت، والعديد من الأمسيات داخل المملكة العربية السعودية.
غنى له العديد من المطربين، على المستوين المحلي والعربي. و أبرز من غنى له الفنانون طلال مداح، محمد عبده، عبادي الجوهر، عبدالمجيد عبدالله، عبد الكريم عبد القادر، نجاة الصغيرة، خالد الشيخ، عبد الرب ادريس، عبدالله الرويشد والعديد من الفنانين الاخرين. ولقد أحدثت قصائده تحولا في الأغنية السعودية والخليجية بشكل عام، حيث نهج أسلوبا جديدا لم يكن معروفا من قبل في الكتابة، وأصبح مدرسة ينهل من معينها العديد من الشعراء الشباب في الوقت الحاضر.
مواضيع متنوعة
تناولت قصائده العديد من المواضيع المختلفة حيث كتب الكثير من القصائد الوطنية الخاصة بالمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج أثناء زياراته لها، كما انه يعد من أكثر الشعراء كتابة في أزمة الخليج، وتغنى بهذه القصائد العديد من الفنانين. كما انه تناول في قصائده مواضيع مثل الغزل والوجدانيات والتأمليات والرثائيات.
شعر ورسم وقنص
من أهم أعمال الامير بدر عمل اوبريتين لمهرجان الجنادرية: الأول اوبريت «وقفة حق» في مهرجان الجنادرية السابع عام 1992، والثاني اوبريت «فارس التوحيد» في الجنادرية 14. وقد حصل هذا الأوبريت على جائزة في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون حيث اختير هذا العمل من ضمن أفضل الأعمال، وتميز الأخير بالمزج بين الدراما والشعر مما أضفى عليه رونقا خاصا.
وللأمير بدر اهتمام بالرسم كهواية الى جانب الشعر حيث بدأ الرسم منذ نعومة اظفاره، وله العديد من اللوحات الجميلة والمعبرة. كما يهتم بالقنص وصيد الحبارى واهتمامات عديدة في الكمبيوتر فيما يخص الرسم والتصميم وكذلك الإنترنت.
دواوينه
له ثلاثة دواوين هي:
- ما ينقش العصفور في تمرة العذق.
- رسالة من بدوي.
- لوحة ربما قصيدة.
بالاضافة إلى العديد من الدواوين التي لا تزال تحت الطبع، وتحتوي على الجديد من القصائد واللوحات.
القبس
|