,’
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كانت على ضفة الوادي الكبير لهم=مجالس من رؤاها يرتوي الصادي
في ظلها يقـف التاريـخ منبهـراً=لرائـح مـن مغانيهـا وللغـادي
حين الرميكية الحسنـاء ابطرهـا=مشي على المسك والكافور والكادي
وهل تعـود الاغصـان نضرتهـا=حتى يغني عليها طيرنـا الشـادي
وقفت فيها وكان الصمـت يلبسهـا=كأننـي بيـن نـسـاك وعـبـادِ
فما رأيت ابـا الحجـاج يعمرهـا=وما رأيـت بهـا بهـوا لمرتـادِ
ناديتـه وعيـون القـوم ترمقنـي=انهض فقد عاث فينا الغاشم العادي
وقفت فيهـا بدمـع كـاد يخنقنـي=لغربتـي بيـن أبنائـي واحفـادي
فلا اللسان لساني حيـن اسمعهـم=يروون عني ولا الاسياد اسيـادي
قوم حيارى فما يدرون هل غضبي=من عجمة القول او من متعة الضادِ
شاركتهم بهجـة الاعيـاد متشحـاً=ثوب الحداد فما الاعيـاد اعيـادي [/poem]
لِـ/ "مطلق الثبيتي" رحمه الله !
|