شاعر كويتي يعلن ابتداعه نمطا جديدا في الشعر

الخميس, 2011.04.14






الشاعر الكويتي سالم الرميضي




وكالة أنباء الشعر / خاص


قال الشاعر الكويتي سالم الرميضي أنه اخترع نمطاً جديداً من الشعر واعتبره سبقا شعريا، جاء ذلك في تصريح خاص بالوكالة قال فيه : بالحقيقة ان ما لدي هو سبق صحفي بل سبق شعري بالأصح وقد اخترعت قصيدة هي الأولى من نوعها في عالم الشعر حتى الآن وهي قصيدة متعددة الأوجه حين القراءة اذ يستطيع القارئ الأديب المثقف أن يقرأها على شكلها الفصيح وبنفس اللحظة يستطيع أن يقرأها القارئ العامي فيجدها قصيدة شعبية عامية قريبة منه ولا ينكرها، وأنا لا أدعي هذا الكلام فقد عرضتها على الشاعر الكويتي الأستاذ د.خليفة الوقيان أمين عام رابطة الأدباء لعام 1988 - 1990والذي أعطاني عليها شهادة لمن يهمه الأمر وكان هذا نصها

"القصيدة سليمة الانتساب للشعر العربي الفصيح مئة بالمئة من ناحية الوزن واللغة والتراكيب والصياغات وهي من بحر الرمل"

كما عرضتها أيضا على الشاعر الشعبي الاستاذ مجبل الحشاش معد برنامج لوحات شعبية ومعد الصفحة الشعبية بجريدة النهار الكويتية

والذي أعطاني هو الآخر شهادة لمن يهمه الأمر أخرى وكان هذا نصها..

" هذه القصيدة سليمة الانتساب 100% للشعر الشعبي من ناحية الوزن والقوافي والصياغة والمعنى"

ولا يفوتني أيضا الإشارة أني وثقت هذه القصيدة بعدة محافل حيث تم نشرها بكتاب اشراقات 4 الصادر عن رابطة الأدباء الكويتين بشهر مارس 2011

كما ألقيتها بعدد من الأمسيات الشعرية كان أولها : امسية شعرية ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي الخليجي الأول والذي كان من تنظيم اتحاد الكتاب في الإمارات بتاريخ 7-12-2010

ثم بلقاء عبر الأثير كان مع الاذاعة التونسية بتاريخ 27-12-2010

ثم بأمسية شعرية من تنظيم جمعية الكتاب العمانيين بمسقط بتاريخ 2-2-2011

وأخيرا بأمسية شعرية في مهرجان ربيع الشعر والمقام بمكتبة البابطين بتاريخ 24-3-2011

كما وثقتها أيضا بالمكتبة الوطنية في الكويت وأخذت عليها رقم ايداع..

وما الهدف من هذه القصيدة او هذا العمل ؟


الهدف هو إثبات أن الشعر الشعبي العامي الخليجي يعد بمثابة الابن الشرعي للشعر الفصيح وأن كثيرا من ألفاظنا الشعبية هي بالأصل فصحى وان الشاعر المتمكن من النوعين بإمكانه كتابة قصيدة كهذه.


وماهي الشروط والاسس لهذا النوع من الشعر او القصيدة

1- أن تكون على بحر مشترك متواجد بين الفصيح والشعبي مثل:_

- الوافر = الصخري.

- الطويل =المنكوس أو الهلالي

- الهزج = الشيباني

- البسيط = الهجيني

- وغيرها...

2- أن تكون سليمة الوزن على البحرين الفصيح والشعبي لأن بعض الزحافات قد تجوز هنا ولا تجوز هناك,

3- أن تراعي الألفاظ التي تقع ضمن المساحة المشتركة بين الشعر الفصيح والشعبي فلا تأخذ كلمة شعبية بعيدة عن الفصيح ولا فصيحة بعيدة عن الشعبي.

4- أن تكون سليمة الصياغة على الوجهين وذات فكرة تخدمها القصيدة المكتوبة.

5- أن تكون قصيدة مكونة من 7 أبيات على الأقل.

كما إني يشرفني أن أوجه من خلال وكالةأنباء الشعر دعوة لكل الشعراء أن يحاولوا الكتابة على هذا الفن الشعري الجديد ،وأوجه أيضا طلبا من النقاد أن يسموه باسم يليق به.


وهذه هي القصيدة



الوصل الممنوع

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

من لقلب كل ما طاب الكرى= حن بالتذكار للماضي الندي
بات يرعى النجم في ليل سرى =ذاهلا بين الثريا والجدي
من خيال عابر لما سرى=تاه في ليل الغرام السرمدي
مثل برق خاطف لما انبرى=في سما الأفكار ضل المهتدي
أربك التفكير ظبي ما درى=ان بعض الوصل يقضي مقصدي
كل ما في الكون من حسن طرا=يا حبيب القلب فيكم يقتدي
وصلنا الممنوع مقدار جرى=ما استطاعت رد مقدار يدي[/poem]