سلام ..
.
.
لا أعلم لم الحنين إليهم ؟؟؟
وقد غرسوا أنياب خياناتهم في ظهورنا
آلمونا كما لو أرقنا دمائهم
ولازلنا نتسائل أكان الإخلاص ذنبنا؟
أم أن المفاهيم تبدلت ..؟!
وأصبح الجزاء لايمت للعمل بصله..!
ماأسوأ أن يبقون في الذاكره
يعبثون بها بين الحين والآخر
مغفلون نحن معشر العشاق
فهم يبقون معلقون في ذاكرتنا
وكلما قرب رحيلهم إغتصبنا الحنين إليهم
وعاد الحزن يسدل ستائره
وبقيت قلوبنا " تئن " موجوعه
فهم لم يغادرونا
وأصواتهم يؤلمنا رنينها
وصورهم تفزع مناماتنا
إلهي حرًمهم على ذاكرتي
لأتنفس بعيدا عن وجعهم !!
_____________
هذا الكم الكبير من التشاؤم يخفي جرحا غائر
أو هكذا يبدو ..
ليس هناك ما يجبرنا على أن نستسلم للوهلة ما بعد الأولى
فإن ضاقت بنا صدور من توّهمنا محبتهم .. وسعتنا الدنيا .. وحسبنا ذلك .
.
.
من يجبرنا على أن يغتصبنا الحنين .. فنخضع المرّة تلو الأخرى !!
من يجبرنا على أن نتقبل الطعنات بـ قلبٍ عارٍ إلاّ من ورقة الإخلاص !!
لا وفاء إلاّ للأوفياء ..
ولا حنين إلاّ للمخلصين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لك على خاطرتك ..
احترامي وتقديري
ـــــــــــــــــــ
عن وجعهم
|