|
تخاف يخلص عندها البترول
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
هاض الضمير اللي توارد يمه = روابعه قامت تصول تجول
يسرح بفكره فالقصيد وبدعه = يفصله بقياس عرض وطول
يغوص غبات البحر بفكاره = يستخرج المرجان ويا اللول
فكرت بالدنيا ومنهم فيها = نزول حلت في مكان نزول
راحوا عن الدنيا وعن زخرفها = على النقا والطيب وحسن دلول
في وسط قبرٍ باع عرض ذراعي = بيضٍ لفايفهم بدون نعول
الله يرحم ويتجاوز عنهم = يالله عساهم فالجنان دخول
نكبر ويدني حتفنا بقدومه = وفي كل يوم نتوب بكره نقول
الناس مفتونه بحب الدنيا = أبمغريات العالم المجهول
تخاف قل المال ويا العيشه = وتخاف يخلص عندها البترول
لاكن مثل ما قاله أبن زويبن = مثل البهايم تدرج المخيول
ما عاد به دين وحيا يردعها = مخالفين لمنهج الرسول
يفخر بفعل المعصيه بالمجلس = من بعد ستر الله على المبدول
يالأدمي فكر بقبر وظلما = لاقفوا أهلك وضمك المقفول
ترد روحك لا نكير ومنكر = ملايكه تسألك ويش تقول
النفس بالتقوى نصيحه أشبعها = تلقى لعسرات الأمور حلول
والصبر مفتاح الفرج بالشدة = ثلاثة أقسامه كلام عقول
صبرك على الدنيا على بلوها = وصبرك على الطاعه أجر مدبول
وصبرك وبعدك عن معاصي ربك = بينك وبين النار عنك تحول
وأزكى صلاةٍ للنبي صلوها = شفيعنا يوم الحشر والهول[/poem]
|