الأمر ( شرعي ) أكثر من أنه ( شعري ) ..
والتجاوزات في غرض المدح والخروج عن المألوف ليست جديده على الوسط الشعري ..
يمكن يكون التجديد في الطريقه أو الفكره لكن المبدأ واحد .
ربما في السابق ليست بهذه الكثره لذلك كانت التجاوزات في بعض الأحيان يُغض عنها الطرف نوعاً ما .. لكن في وقت ( من لقى له عطور يتعطّر ) صارت التجاوزات بكثره ( أنا هنا لا أقصد أنت السحاب ، أنت البحر ، .. إلخ ) فهناك تجاوزات شركيه صريحه والعياذ بالله .
أما وصف الإنسان ومدحه على إحد الآيات الكونيه ربما أنا لا أرى فيه شي إلاّ إذا كان هناك شي من انتقاص لهذه الآيات التي خلقها الله ليتدبرها أولوا الألباب .
يجب على الشاعر وعلى المسلم أياً كان أن يدرك ما يقول خاصه من الناحيه الشرعيه قبل أن يقول كلمه ( تهوي به في النار سبعين خريف ) .
القدير / ناصر تراحيب
آسف على الإطاله وكل الشكر لك على فتح هذا الموضوع
|