ابيض وجه يانواف
خـلّ السيـاسـه تستـعـدّ وتستـريـح وتستـديـر
يـا موجـز الأخبـار سلّـم لـي عـلـى تفصيلـهـا
،
مانيب يمّ اللّي حصل واللّي بعـد يمكـن يصيـر
جـوارحـي مشغـولـه بمنتـوقـة ٍ تـومــي لـهــا
،
الجـادل اللـي تلّـنـي لعيونـهـا سـلـك الحـريـر
قامت محاجرها تحاصرنـي وتسـرج خيلهـا
،
أفرد لها صدري وأقلّطها على الضلع القصير
حطيتـهـا بـيـن الضـلـوع ولا قــدرت أشيـلـهـا
،
الله خلقهـا عـن بنـات الجيـل فيهـا طبـع غيـر
والطبـع خلاّهـا بعيـنـي فـارقـه عــن جيلـهـا
،
بالشكل والمضمون فازت ربّة الحسـن المثيـر
واللي تنافسها على عرش الحلا يـا حليلهـا !
،
أحبّهـا .. والحـبّ مستكبـر وأنـا قلبـي كبيـر
يمنعني أحكي عن غرابيل الهوى وأشكيلهـا
،
أخشى عليها من زمـان ٍ فيـه شـرّ وفيـه خيـر
وأخـاف منـهـا بـيـن عــدلات اللـيـال وميلـهـا
،
إليا عرض لي طيفهـا خبيّـت مكنـون الضميـر
وغمضّت عيني ثم نطقت بهمس .. يا حبيّ لها
الثانية
عسى فداك الصدر والسيستاني
وكل الروافـض واليمـن وزيـوده
..
خـلّ السياسـه يــا بـعـد خـلاّنـي
مــع طلّـتـك بيبانـهـا مـســدوده
..
سولـف عليّـه ينتـعـش وجـدانـي
صوتـك يحـلّ الضيقـه المعـقـوده
..
متـى يوافـق طرفـك النعسـانـي
وأسمـر معـه دقـايـق ٍ مـعـدوده
..
كلـمـة أحـبـك ناشـبـه بلسـانـي
وبين الضلـوع حروفهـا ممـدوده
..
كلّي على بعضي غلا مـن دانـي
والحبّ في عيني تشوف شهوده
..
أزريـت أقـاوم زيـنـك الربـانـي
سحـره حـلال وفتنتـه محـمـوده
..
ماشاء الله وبسم الله الرحمانـي
مافيك حاجه ماهي ابمحسـوده
..
بالمختصـر يـا المتـرف الفتانـي
سـداح بسـلـوك الحـريـر تـقـوده
..
وأن كـان ودّك تقهـر العـدوانـي
أختم على قلبي بختم الجـوده !!