اخي ابو وليد..
يقول احد أعضاء المرقاب المحترمين:
تدري بأن الكون ظلما بدونك
وتدري بأنك للفرح صرت عنوان
بحسب ما فهمت من موضوعك ان الشاعر هنا طمس آيتي الشمس و القمر
بالإضافه الى النجوم و الكواكب التي زيّن الله بها السماء..
فهو لم يقلل و إنما طمسها نهائياً امام هذا ( الممدوح ) في القصيده..
فهل نعتبر هذا تجاوزاً؟؟ و إخلالاً في العقيده ؟؟ و تحقيراً لخلق الله أمام الإنسان؟؟
و يقول آخر متغزلاً:
ند القمر لا طل بارق خدها
ويش القمر معها و وشهن النجوم
خد هالجميله لو باين للسما نسف مبدأ القمر و النجوم..
أي انها لا شئ امامه...
و نفس الأسئله السابقه طبقها على هذا البيت...
انا اتيت بهذه الأبيات على حسب ( فهمي ) لموضوعك..
فما فهمته هو انك تعيب او تجرّم على الشعراء الذين
يمتدحون ( الإنسان ) و بمقارنته بالأجرام او المخلوقات الربانيه
و ان هذا من التقليل من شأن خلق الله و انه لا ينبغي و لا يجوز..
مع ملاحظة: ان البيتين ( الشاهدين ) أعلاهما فإنني اجيزهما
اجازه تامه في الفكره و انا على قولي بأن هذا لا يخلّ بقيمة
و عظمة المخلوقات الأخرى.. لأن الإنسان في أصله اعظم
منها خلقاً و مكانةً عند الله ... هذا رأيي مقدماً..
مع بالغ المحبه و التقدير..
ش. س.
|