عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-05-2011, 05:18 AM
سنجار
(*( عضو )*)
سنجار غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Khaki
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل : May 2002
 فترة الأقامة : 8537 يوم
 أخر زيارة : 18-11-2015 (09:47 PM)
 الإقامة : عند الكفيل
 المشاركات : 7,841 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 19510
بيانات اضافيه [ + ]


جُمانه عوده من جديد .... واسمحي لي بالانحراف قليلاً عن وجهة الموضوع .


أخذت فرائص الخليج ترتعد .... وهذا هو الواقع , وإن أخفت ذالك عن شعوبها . وقد تطرقت لهذا من قبل واتى من الأعضاء من خالف قائلاً نحن نستطيع الدفاع عن أنفسنا .
بدأ التخلي الأمريكي يلوح في الأفق بعد تخليها عن المجزرة التي حدثت في مصر وسوريا واليمن وليبيا واكتفت بالتحالف مع الدول الأوربية لحفظ النفط أليبي .

بدأ الخليج يدرس الوضع ملياً فوجد انه محاط بطائفة شيعيه لها مناصبها ومراكزها الحساسة في الدول المستضعفة الست . ابتدأ من شط العرب والجنوب العراقي والشمال اليمني والغرب ألبناني السوري .

فالمتمعن لخارطة جزيرة العرب يجد أنها بين الكماشة الشيعية . وحكامها الذي اخذ النعاس منهم أمله لم يفيقوا إلا هذا الأسبوع .

فانضمام الأردن لسببين :
1 – أنها منطقه إقليميه ولها تواجدها وسوف تكون بوابة للجزيرة العربية والمنفذ الشمالي الغربي الوحيد الذي يستطيع أن يتحرك معه سنة الجزيرة .
2 – منطقه محورية تتوسط بين شيعة لبنان والعراق وسوريا وأراضيها مقتوحه أمامها . ناهيك عن هيمنتها على خليج ألعقبه .

لم يفكر الخليج في انضمام مصر إلى هذا التحالف الكبير في اسمه والقليل في عدته وتكتيكيته وذالك لما تعانيه مصر من اضطرابات داخليه وانفلات رئاسي . يأتي بعدها من ناحية الجنوب السودان وهي تعاني أيضا من انقسام الجنوب والتحرك الغربي لدارفور . وجنوباً لهذه الجزيرة اليمن الذي هو بدوره قد أصيب بمرض عضال عجزت الخليج هي في معالجته .
فانتقلت إلى الغرب فلم تجد إلى ليبيا التي ينطبق عليها القول ( عجبت لمن يصف الدواء وهو مريض ) فقررت التحرك أيضا غرباً فوجدت الجزائر وما أدراك مالجزائر الذي يعيش رئيسه وشعبه تحت صفيح ساخن الكل منهم يتربص بصاحبه . فقررت مواصلة السير غرباً فوصلت للمغرب المحبوب , حبيب الرؤساء والشعوب الخليجية .
فقررت عقد صفقه ربما هي على طاولة الموافقة .
فيصبح الخليج العربي مكون من دول البعض منها أسيوي والأخر أفريقي . والغرض ( أنا وولد عمي على الغريب ) ولكن لايجرمنهم شنأن القوم فالأيام حبلا ولا نعلم ماذا تضع لنا . فبالأمس القريب تخلت خمس من الدول في الوقوف في الأزمة الخليجية ومعارضة غزو العراق . وتحفظت اثنتان .
ونحن لانلوم الخليج في اتخاذ مثل هذه القرارات ( فرحم الله امرأ عرف قدر نفسه ) . فالمقارنة ظالمه بين الخليج والفرس . التي عجز العراق المدعوم دولياً بجميع أطيافه الأوربي والغربي والعربي . على الإطاحة بهم وهو الجيش الذي اسسه صدام فأصبح عدده مليونين والأحتياطي مليون .
فخمس صواريخ كفيلة بتحطيم الحلم الخليجي واعني به المنطقة النفطية ( ثروة الخليج التي أودعتهم في النعيم والبذخ حتى أوصلتهم إلى ظلمات القرون الوسطى في التفكير ) .
فليعم الرؤساء رعاهم الله عند انبثاق أول شراره سوف يتحرك المد الشيعي في شرق الجزيرة التي هي ثروة الخليج وشمال الجزيرة حتى بغداد وجنوب الجزيرة حتى مشارف صعدا وجنوب الجوف وفي الشمال الغربي والتواجد ألبعثي وحزب الله فأنني أشبههم ( برجل دخل وادي فنبح عليه كلب ثم رجمه فنبح عليه اخر فبدأت هذه الكلاب بالتجمع والنباح عليه وهي من الوان مختلفه والمطلب واحد ) .

فالدول الخليجية هي في حاجه إلى الأراضي فقط لاستخدامها وانطلاق الطائرات والجيوش منها وفك الحصار الذي يحيط بها . ولا يتبادر في ذهن القارئ أن الخليج يريد انضمام قوات من هذه الدولتين لأنها لاتسمن ولاتغني من جوع .
فيبلغ عدد الجيش الأردني 370 ألف مدربين جيداً . ولو فرضنا أن هذا الجيش المغلوب على أمره اقتصادياً سوف يشارك فكم هو العدد الذي سوف تدعم به الأردن دول الخليج .
عدد الجيش المغربي 56 ألف موزعين في الجيش والجيش الملكي والبحرية . فكم سوف تدعم دول الخليج بجندي .
لو جمعنا الجيش الخليجي البائس والجيش الذي ربما نُدعم به فهو لايتجاوز 450 ألف مقابل 3 مليون مقاتل إيراني .

أنا هنا لست في تحبيط المعنويات . فأنا على علم بمقدرة الطيران السعودي الذي جُل الاعتماد عليه بصراحة متناهية .
ولكن لابد من معرفة مالدى العدو من صواريخ عابرة للقارات وطرابيد بحريه وأسلحة مخصبه .. وما خفي أعظم .

على الخليج التنبه فالولايات المتحدة بدأت تتخذ منهجاً أخر في سياساتها بعد مصيبتها في العراق وأفغانستان والتخبطات التي نراها في دول العام .

وسوف يدفع الخليج ضريبة هذا التحالف الذي لانعلم ماذا يصنع بنا , فنحن أصبحت علاقتنا وطيدة مع التحالفات التي أوردتنا إلى حوض المهالك . وخير شاهداً على ذالك الأزمة الكويتية العراقية ولكن عزائنا في استعادة الكويت . فلوا لاسمح الله بقيت كما هي عليه محتله . لكانت القشة التي قصمت ظهر البعير .
فلا يعلم العربي ماهو الشعور الذي انتابنا في استعادة الكويت( يعلم الله ) أن البعض من الشعب قد ذرفت عيناه والبعض الأخر قام بالذبح كصدقة على منة الله وتوفيقه لنا ولأخوتنا في الخليج .

ومن هذا المتصفح أوجه تنبيه لإخواننا الأعزاء وأبناء عمومتنا في الكويت الحذر ثم الحذر عند انطلاق الفتنه لايكن الرجل منكم أمنا فالتيقض مطلوب . فقد كنتم شهود عيان على بعض العرب الذين انقلبوا إلى وحوش وأخرجوكم وسلبوكم من ممتلكاتكم . فاهؤلاء ألشيعه إن لم تبدأ به فسوف تكون الضحية .




أختي جمانه شكراً لك



 توقيع : سنجار


رد مع اقتباس