[QUOTE=سنجار;1433362]
صباح الخير يالسمو
صباح النور وياهلا ومرحبا ياسنجار
ما أجمل أن يتم فتح موضوع لنقاش والحوار والطرح :
ولو أن كل عضو خصص طرح موضوع في كل أسبوع , لأصبح لدينا فعالية في القسم العام وغيره من الأقسام الأخرى .
أوافقكَ الرأي ..
سوف أدير النقاش إلى جهة أخرى إذا سمحتي .
أخذ راحتكَ لابعد الحدود
الشعوب الغربية والشرقية والأوربية لديها خصلة الاعتذار عند صدور أي تجاوز من الشخص . لأنه ليس ملك منزل من السماء منزه عن الأخطاء , فهو إنسان له مالهُ وعليه ماعليه .
وقد أكمل الدين الحنيف هذه الخصلة وأوثقها بالمفهوم الشرعي المحمدي .
صحيح
ولكن في عصرنا الحالي وخاصة في الدول العربية أصبح الاعتذار والتسامح صفة ضعف من الشخص المبادر .
نعم وتجد البعض ان الاعتذار قد يعرضه للسخريه ويصفونه بشخص بلا كرامه
ونجدهم يلقبونه بالقاب او يلمزونه ..!
فعندما يخطئ شخص بحق شخصاً آخر من المستحيل أن يبادره بالاعتذار , بل ربما يختلق الأعذار التي تجعله منصفاً في ما اقترفه .
والسبب في عدم الاعتذار أيضا ربما أن المعتذر له لايقبل اعتذار صاحبه أو ربما يقوم بتوبيخه .
وهذه والله الطامه الكبرى عندما يأتي الشخص ليعتذر ونبدأ معه بالتوبيخ وفتح الملفات القديمه
والتخبط في الكلام مما يجعل المعتذر يندم على هذه المبادره وبشده ويرفض تكرارها مع هذا الشخص او غيره ..
وبحكم الطابع البدوي الذي نعيش فيه , لدينا غالباً شراسة في الأخلاق .
نعم صحيح .. واجعلني أخذ منحى اخر من عبارتكَ السابقه ..!
لكن أجد الشعر اصبح وسيله لكتابة ابيات اعتذار او ماشابه ذلك .
وهذا مكتسب من الطابع البدوي القديم الى الحديث ايضا ..
فالواجب على من أراد مبادرة التسامح ليبتغي بها الأجر .
صدقت لو أردناها لوجه الله ما رأيناها ثقيله ع صدورنا ..!
أن يذهب لصاحبه على انفراد ويتصيد فرصة تواجده بمفرده حتى وان حصل مالا يريده فالموضوع محتكر . وقد يخجل لمجيئك ويقبل العذر بعكس لو كان في مجموعه من الأخرين سوف يظهر بعض الشخصيه التي ربما لايمتلكها ويتطاول بحقك .
أوتقوم بإرسال احد أصحابه لرغبة في مد يد التسامح .
فلربما هناك خلفيات ترفع بها العتب عن صاحبك . أو عند جلوسكم على طاولة النقاش يتبين لك امور جعلت من صاحبك يقوم بعمل ذالك الأمر الذي أغضبك .
أما كل من غضبنا منه قلنا له ( مرواح جدي ) ( مرواح مقيط ورشاه ) ( هفوف وعين ماتشوف ) .
لم يبقى لدينا احد .
فالشخص الذي ينزعج ويتفاعل مع الأحداث الصغيرة ليس مؤهلاً لمجابهات الأمور العظيمة .
كلام سليم فعلا"
فقد تخسر احد أصحابك ومازلت تكن له الوفاء والمحبة بل انك تحرص على معرفة أخباره .
وقد تعود إلى منزلك بعد مأدبة عشاء وعند خلودك لنوم تبدأ في ترتيب حساباتك وربما تلوم نفسك في خروج بعض الكلمات في تلك أليله التي تمنيت انك تدفع مبلغ من المال في استعادتها إلى فمك .
فكم من جمله أو كلمه أصبحت وبال على صاحبها وكانت له شعار يعرف بها أمام الناس أو كنية يكنا بها .
لك كل الشكر يالسمو
بل الشكر موصول لكَ على هذا الكلام الثري بالفائده والشي الواقعي وتطرقكَ لنقاط مهمه
شكرا" يا سنجار على الاضافه الرائعه ..
طبتَ
|