يامل عيـنً لهـا يوميـن زعلانـه
ومن الزعل نومهـا ماهـي أباغيتـه
من كلمة يـوم جتنـي مالهـا خانـه
مدري لها قصـد وإلا بـس تفويتـه
ياليت بعـض الاوادم يقطـع لسانـه
الخبل يزعجك مير إن جاك وإن جيته
الخبل لاتنشده لو هو عـن اخوانـه
لاتنشـد الخبـل ثـم تـدق ساقيتـه
واللي ورى التايهه يغويـه شيطانـه
ويجنب اللازمه لـو جـات ناصيتـه
لأدناة حاجة يجيك يشيـل محجانـه
أشجع من الكلب عند أطناب راعيتـه
خله لعـل الكـوارث بيـن حجانـه
ويطيح فـي واحـد ويفـش عافيتـه
من غرب ماهو من اصحابه وجيرانه
والا أقرب الناس طابختـه وشاويتـه
ضعيـف النفـس لوتعطيـه رمانـه
حطك مثـل واحـد يحييـه ويميتـه



الشاعر المعروف( عبدالله بن زويبن الحربي)
هذا المنهل الذي يروي العطش سحقا سحقا لمن لايعترف بالجزاله