..
مدخل النقآش ..
من افضل من اقتدى بالرسول الكريم .. في تعامله مع الصحابه الكرام وما روي عنه صلى الله عليه
وسلم في " ايحاءه " لهم بالرضا حتى ولو ب " ايماءة " رأس او نظرة رضا ..!
امـــا بعـــد ..!
التشجيع / الترغيب / التحفيز / الدعم المعنوي .. المآدي ..!
وهي سنة " شريفه " محببه يجب غرسها بين الابناء فما بالك في من " نجهل " ردود افعالهم ..؟
واهم " اهلٌ " لها ..
و .. جميعها " تأتي " بآثار تفوق التوقعات .. و " قد " تصنع بدعمك " من " شخص محبط ؟
شخص " ناجح " مميز .. مواضب / منضبط / خلاّق / مبتكر .. و مبدع ..!
والعكس صحيح تماماً .. ؟
من ابرز " انجازات " الحضارة الاسلامية " هي كانت " تشجيع العلم و مكانة " العلماء في المجتمع الاسلامي ..
وتقريبهم من " الحكام " والخلفاء .. على مر عصور الحضارة الاسلاميه ..!
فازدهرت الحضارة في بلادنا بعكس " اوروبا " التي كانت تقبع في مستنقعات " الجهل " ..
وظلام الكنائس .. و " سخطهم " على العلماء ..؟ انعكست " الرواية " الان " .. ؟ : )
وتبادلنا الادوار ..!
هنآك " قيادات " / شخصيآت تدفع المبدعون الى ان يصبحون من " الفئه " الغير منتجه بالمجتمع ..
بجهلهم و .. " بتعاملهم " الغير منصف .. فيعكسون لكل " مجتهد " نصيب ؟
ليصبح نصيبه من " الاحباط " واليأس .. ملازم له لا محاله ..!
ان نجعل من " بيئة " العمل بيئة جاذبه لا طارده ب " تفعيل " نظام المكافآت المستمره ..
و ابراز دور الموظف الكفؤ .. و عدم " مساواته " بغيره من اقرانه الغير منتجين ..؟
ان يشعر الموظف بأن " له " دور بارز في نجاح المؤسسة التي ينتمي اليها .. ؟
ان يشعر الموظف " بالفخر " / التقدير نظير جهد قام به ..! ونتيجة " اجتهاد " وعطاء مثمر ..
يستحق وبجداره " ان " يكون الافضل ..
ان يفتح " باب " المنافسه الشريفه ..
ونضع تحت الشريفه خط ..!
بأن لا يكون " لأصحاب " القرار تأثير سلبي على فريق العمل .. وان لا " يكون " محسوبيات ..
تدفع المبدع لـ " التخاذل " و الانسحاب ..من المنافسه ..!
التحفير على " الابتكار " و تبني كل " مبدع " ودعمه لدفعه الى مزيد من التميز ..
و .. تهييء البيئة المناسبة لـ " تعزيز " هذه الروح لدى العاملين في المؤسسه ..!
اخي الفآضل ..
من حكم بظلم وهو جاهل " فتلك " مصيبة .. ومن كان يعلم ؟ فالمصيبة اعظم ..!
العدل اساس الحكم .. في حديث قدسي رواه مسلم في صحيحه عن ابي ذر الغفاري : يقول عن الرسول
صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : " يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي فلا
تظالموا يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ،
فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم
تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا
ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا
على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم
وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم
وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا
كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ،
فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .
وحد الظلم في " هذا " الحديث هو وضع الشيء في غير موضعه ..!
ويطلق على " مجاوزة " الحد و والتصرف في غير الحق بغير وجه حق .. وقد " اشتمل " هذا الحديث القدسي على
كثير من قواعد الدين واصوله " ونص " على تحريم " الظلم " بين العباد ..؟
وهو اعظم " المقاصد " الشرعيه التي جاءت بها " الشريعه " تقريرها ..
مخرج النقآش :
لو تم " تقدير " كل مبدع / مبتكر / مجتهد في كل مجال من مجالات " العلم " لاستعدنا " امجاد " امةٍ قد خلت ..
موضوع " عميق " و نحتاجه .. وشكراً لهذه " المسآحة " ..
اعتذر عن الاطاله ..
تقديري واحترآمي الصآدق لك ..
جُمآنه ..
..