دارين

الإثنين 1 / رمضان / 1432 هـ



لم اجد وقتا كافيا لكتابة يومي الا بعد وقت الافطار

و لهذا سأبدأ حديثي بمائدة رمضان العامرة بما لذ و طاب

السفرة جديدة .. والاطباق جديدة .. والاكواب تلمع >>> طالعه من الكرتون

و نكهة بخور ( المستكه ) تملأ اكواب الماء والعصير

وتضفي على كل شيء لمسة رمضانية خاصة



و هناك فرحة شبة خفية ترتسم على الشفاه عند البدء بالافطار

نصف ابتسامة .. او ربع ابتسامة تختبيء خلف التمر والماء والارتواء



صومنا عن الطعام والشراب واضح للعيان

وهو ما نبرع فيه نحن الشعب العربي >>> قضية قومية

ولكن هل هذا هو الصوم المتكامل الذي نؤجر عليه ..؟؟


هناك صوم آخر , قليلون من يلتزم به

صوم الجوارح عن المعاصي والمحرمات والمشبوهات


وهو امر شاق فعلاً .. حين نجاهد انفسنا واهواءنا ورغباتنا

نبغي من وراء كل هذا رضا الله ورحمته وعتقه من النار



نصيحة :

لـ نحاول .. ونجاهد .. وندعو ان يصل جهدنا لدرجة ( مقبول )



*************


ثلاث , احببتها اليوم

- الهدوء الذي سكن من حولي

- لمة الشمل الخالية من صراخ الاطفال

- ابتساماتي التي اوزعها على اللي يسوى واللي مايسوى


.

.


ثلاث , كرهتها اليوم

- الاسراف في مائدة الافطار

- ما اكلت مكرونة بالبشامل

- لم اجتهد في قراءة القرآن


.

.


ثلاث , حيرتني اليوم

- برامج التلفزيون .. تعددها اصابني بالحيرة اي قناة اتابع واي برنامج

- المتسولون الذي يصطفون عند الابواب طلبا للصدقات

- رسائل الجوال للتهنئة برمضان



*************



كلمة أخيرة

يارب , ها قد بلغتنا رمضان
شهر الفضائل و الاحسان
اكتب لنا صيامه و قيامه
و ارزقنا فيه الرحمة والغفران



اللهم آمين



*

*


لم ينتهي يومي بعد , لهذا .. قد اعود